محاولة فاشلة لإغتيال السفير البريطاني بصنعاء .. (اضافة)

الإثنين 26 إبريل-نيسان 2010 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 21032

إضافة:

علم "مأرب برس" ان الانتحاري الذي فجر نفسه صباح اليوم مستهدفا موكب السفير البريطاني بصنعاء يدعى "عثمان علي الصلوي" طالب في الثانوية العامة ،من مواليد محافظة تعز 1988، يملك والده متنزهاً سياحياً بمنطقة عصر بصنعاء.

وكان انتحاري فجر نفسه الساعة الـ8 صباح اليوم الاثنين بالقرب من حديقة برلين بمنطقة نقم قي العاصمة صنعاء. 

وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" ان أشلاء الانتحاري تطايرت إلى مسافات بعيدة. 

ويعتقد ان الانتحاري كان يستهدف موكب السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلوت الذي كان يمر حين وقوع الانفجار دون ان يصاب بأذى ولم يلحق التفجير أية أضرار.

وقال مركز الإعلام الأمني إن الانتحاري كان يرتدي بدله رياضية اعترض موكب السفير أثناء مروره في الثامنة من صباح اليوم أمام حديقة برلين في منطقة نقم بمديرية شعوب بأمانة العاصمة, ثم قام بتفجير نفسه أمام الموكب.

موضحا إن جسد الإنتحاري تناثر إلى أشلاء صغيرة وقد عثر على رأسه على بعد ثلاثة منازل من موقع الانفجار مرمياً على سطح أحد المنازل, فيما لم يصب السفير البريطاني أو مرافقيه بأي إصابة تذكر.

مؤكدا بأن العملية الانتحارية التي استهدفت السفير البريطاني بصنعاء تحمل بصمات تنظيم القاعدة.

مضيفاًانه تم جمع أشلاء جسد الإنتحاري التي تناثرت في منطقة واسعة لتحديد هويته.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم السفارة البريطانية بصنعاء قولها " نؤكد وقوع الحادث الذي استهدف احد أعضاء السفارة.. نعمل عن كثب مع السلطات اليمنية لتحري ماحدث، لم يسقط أي ضحايا بريطانيين او من العاملين في السفارة". مضيفة "السفارة ستظل مغلقة".

وفيما يطوق منطقة الحادث سياج أمني لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى اللحظة.

ويعد استهداف السفير البريطاني هو الثاني من نوعه على نفس المستوى بعد نجاة السفير الكوري الجنوبي من تفجير انتحاري استهدف موكبه بصنعاء في مارس 2009.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي كشف أمام البرلمان اليمني في ديسمبر الماضي أن عناصر تنتمي للقاعدة كانت تحضر لاستهداف سفارة بريطانيا ومصالح حكومية، حيث كان 8 انتحاريين بمنطقة أرحب في مراحل الإعداد الأخيرة لتنفيذ هجوم بأحزمة ناسفة، قبل تنفيذ ضربات استباقية ضدهم.

وكانت السفارتان البريطانية والأمريكية بصنعاء أغلقتا ابوابها عدة أيام مطلع يناير الماضي معيدة ذلك لأسباب أمنية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة