اليمن ينفي وجود اتفاق سري لترحيل اليهود اليمنيين إلى بريطانيا

الخميس 15 إبريل-نيسان 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5368

نفت وزارة الدفاع صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود اتفاق سري يمني – بريطاني بترحيل بعض أسر اليهود اليمنيين إلى بريطانيا؛ في حين جددت السلطة تأكيدها اليوم الخميس على ملاحقة الشيخ أنور العولقي المطلوب أمريكيا حيا أو ميتا بسبب اتهامه بالضلوع في تنفيذ هجمات مباشرة على مصالحها.

ونقل موقع "26 سبتمبر" عن مصدر بوزارة الدفاع أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة ، وأن اليهود في اليمن يعدون مواطنين يمنيين ويعيشون حياة آمنة ومستقرة ولديهم الحرية الكاملة في السفر أو البقاء في اليمن مثلهم مثل غيرهم من اليمنيين.

معتبرا أن مثل هذه الأنباء التي لا تستند إلى أي مصدر أو جهة هدفها إثارة الزوابع والبلبلة للتشويه بسمعة اليمن وأمنه واستقراره

ونقل موقع " 26 سبتمبر" عن مصدر أمني قوله: "إن أنور العولقي هو أحد المطلوبين من قبل أجهزة الأمن اليمنية على خلفية اتهامه بالارتباط بتنظيم القاعدة والصلة مع عدد من المتورطين في أعمال إرهابية والتحريض على مثل هذه الأعمال".

مؤكدا "أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بتعقب المذكور ومتابعته و أن اليمن سيتصرف وفقا للدستور والقوانين اذا ما تسلم من واشنطن أي أدلة واثباتات تدين العولقي.

وأكد المصدر أن العولقي كان أحد المستهدفين في غارة نفذها الطيران على منطقة شبوة في نهاية ديسمبر الماضي ، قبل يوم واحد فقط من الهجوم الفاشل الذي استهدف طائرة أمريكية بين امستردام وديترويت، نفذه شاب نيجيري أقام في اليمن وعلى تواصل مع العولقي.

وكان مسؤول أمريكي في مكافحة الإرهاب قال: "إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سمحت باستهداف الإمام اليمني أنور العولقي وقتله" لاتهامه بالضلوع المباشر في تنفيذ هجمات إرهابية على المصالح الأمريكية، غير أن قبائل العوالق واجهت التصريحات الأمريكية التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، ب التحذير من التعاون مع أمريكا وتهديداتها الرعناء باستهداف ابنهم الذي وصفوه بالبطل والمنتمي إلى أعرق الأسر المتمثلة في آل فريد.

وبرز اسم العولقي، المولود في ولاية نيومكسيكو والمقيم حاليا في شبوه جنوب اليمن، بشكل كبير منذ ان كشف عن علاقته بالضابط الأميركي الفلسطيني الأصل نضال حسن الذي أطلق النار في معسكر للقوات الامريكية بولاية تكساس في نوفمبر الماضي ما أدى إلى مقتل 13 شخصا.