النميري: زواجي المبكر جعل حياتي جحيماً أقدمت بسببه على الانتحار وإدعاء الجنون

الخميس 15 إبريل-نيسان 2010 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- صنعاء:
عدد القراءات 11568

وصفت الطفلة ريم النميري - 11 سنة، حياتها الزوجية بالجحيم الذي أوصلها يوماً إلى محاولة الإنتحار . معبرة عن إستيائها الشديد من حياتها كونها كماقالت "ضحية الزواج المبكر الذي تسبب في جعل حياتها جحيماً وأصابها بحالة يأس حتى أنها في ذات مرة حاولت الانتحار بقطع شريان يدها اليسرى".

ونقلت يومية (14أكتوبر) عن النميري إحدى ضحايا الزواج المبكر باليمن قولها :"أن زواجها المبكر كان بالنسبة لها كابوساً حيث كانت تقوم كل ليلة من منامها مفزوعة وتراودها الكوابيس باستمرار، وحتى بعد أن طُلقت من زوجها ظلت الكوابيس تطاردها وتفزعها من نومها".

وفي حين أشارت إلى أن والدها أخذها من جوار بيتها في منطقة رداع عندما كانت ذاهبة إلى الدكان في صغرها وذهب بها إلى بيت جدها وقام بتزويجها، فقد أكدت على أنها عانت كثيراً من هذا الزواج وأصيبت بحالة يأس وفقدان الأمل بالحياة فقررت الانتحار غير أنه تم إنقاذها"- حسب قولها.

ونوهت النميري إلى أنها بعد أن فشلت في الحصول على الطلاق ادعت الجنون فقرر أهلها أخذها إلى صنعاء لمعالجتها لكنها هربت منهم ولجأت إلى المحكمة وطالبت بفسخ العقد غير أن القاضي رفض ذلك بحجة أنها لا تزال قاصراً.

وأعربت عن شكرها وتقديرها للأخ يحيى محمد عبدالله صالح الذي ساعدها ووقف إلى جانبها بعد أن لجأت إليه حتى حصلت على الطلاق.

وبينما دعت الطفلة ريم الآباء والأمهات إلى عدم تزويج بناتهم وهن صغيرات وتركهن يكملن تعليمهن،فقد اعتبرت أن تزويج الصغيرات سيقضي على حياتهن وسيدمر مستقبلهن.