آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

اليمنيون يحتفون بتراثهم الأدبي والشعبي بصحبة العرض والفن في أمسية ثقافية بالرياض

الأحد 04 إبريل-نيسان 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- جريدة الرياض:
عدد القراءات 3098

أوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي الدكتور عبد الله الوشمي، بأن الأمسية الثقافية اليمنية، ليلة ممتدة في الذاكرة الثقافية المشتركة بين البلدين الشقيقين، لما تصوره من علاقات ثقافية وطيدة تجسد عمق العلاقات المتينة بين المملكة واليمن، مستعرضا ما قدمه النادي من ليال ثقافية للسودان، اليابان، فلسطين..مشيرا إلى ما سيقدمه النادي من ليال ثقافية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وصولا إلى الليلة الثقافية المئة.

من جانب آخر ذكر خالد الدبحاني بأن القصة اليمنية بدأت على يد الأديب محمد علي لقمان، منذ نشره لقصة سعيد، في مجلة (فتاة الجزيرة) معرجا على ما كانت بدايات القصة تتميز به من ضعف البدايات، مقارنة بالحبكة القصصية، مشيرا إلى أن القصة بدأت في شكل حوار بين شخوص القصة بعيدا عن عناصر السرد القصصي.

وقال الدبحاني، شهدت القصة في اليمن تطورا منذ الخمسينات، وحتى السبعينات الميلادية، عطفا على انتشار التعليم من جانب، وما شهدته الحياة الثقافية من تقدم معرفي، ونمو ثقافي من جانب آخر، إضافة إلى ظهور المؤسسات الثقافية والأدبية اليمنية، وما استطاعت أن تقدمه من إسهامات ثقافية وأدبية، ازداد تأثيرها عاما بعد آخر في ظل ازدياد المؤسسات الثقافية والأدبية وانتشارها، معرجا على ما قدمته الثورة، وما استطاعت أن تضفيه على الحركة الثقافية بوجه عام، وعلى الفنون الإبداعية القصصية على وجه الخصوص.

واختتم الدبحاني حديثه مستعرضا الحركة الثقافية للمرأة في اليمن، رغم ظروف المرأة اليمنية ومعاناته الاجتماعية من جانب، وكونها امرأة من جانب آخر، وما تدرجت فيه بإبداعها عبر ما استطاعت أن تتجاوزه من معوقات ومصاعب حدت من إبداعها ردحا من الزمن.

أما الأستاذ محمد السامعي، فقد أوضح بأن الشعر والغناء في اليمن، ذو جذور عميقة وتاريخ عتيق عبر العصور المختلفة منذ العصر الجاهلي، وحتى العصر الحديث.. مستشهداً بالعديد من الشخصيات في عدد من العصور وصولا إلى الأديب عبدالله البردوني، والدكتور عبدالعزيز المقالح.

ومضى السامعي، مستعرضا ما يمثله الشعر الشعبي على الجانب الآخر، من تأثير سعى إلى إيجاد الهوية للقصيدة الشعبية في اليمن، إلى جانب ما مثلته من خصوصية الموضوع والتناول، وما استطاعت أن يصوره الشعر الشعبي على مستوى البعد الجمالي للقصيدة، وعلى مستوى المضامين الشعرية وموضوعاتها، من رؤية شعرية استطاعت أن تعرف بالإنسان اليمني، وأن تقدمه على مستوى الحياة اليمنية حينا، وأن تقدمه إلى الآخر العربي حينا آخر.. وواقفا بقراءة مع عدد من القصائد الشعبية بدأها بقصيدة (مدارب السيل) ثم قصيدة (من أجل عينك) ومنها إلى قصيدة (هيمان) أعقبها بقراءة وتعليق على قصيدة (الله المستعان) تلاها فقرة عرض لفلكلور يمني..

جاء ذلك خلال الأمسية الثقافية اليمنية، التي أقامها النادي الأدبي الثقافي بالرياض، وقدمها الأستاذ مقبول الرفاعي، ليلة البارحة، والتي بدأت بعرض مصور لعدد من المناطق اليمنية، أعقبه حديث عن الشعر النبطي وقراءات في الشعر الفصيح في اليمن، إضافة إلى تناولات عن الأغنية اليمنية، ونماذج من الفلكلور اليمني، وعدد من الأناشيد والموشحات، كما ضمت الأمسية عرض لوحات فنية تشكيلية لفنانين من اليمن، بمشاركة مجموعة من المثقفين والأدباء اليمنيين، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام المكلف بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله الجاسر، والوزير المفوض في السفارة اليمنية الأستاذ فاروق المخلافي، وجمع كبير من الأدباء والمثقفين. وقد شهدت الأمسية جملة من مداخلات

الحضور حول العديد من الجوانب الأدبية بين الفصيح والشعبي في اليمن، والتي جاء منها الشعر الشعبي من منطقة إلى أخرى، وما شكلته البيئة من تقارب وتفاوت عند المبدع على مستوى الإبداع الشعبي اليمني، إضافة إلى واقع القصة القصيرة المعاصرة، والأديبة اليمنية وحضورها في المشهد الثقافي اليمني، إلى جانب غياب الصورة الذهنية السياحية لليمن لدى الآخر.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة