صنعاء تبحث مع واشنطن عودة مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو

الجمعة 14 يوليو-تموز 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2716

تبحث الحكومة اليمنية حاليا مع الأمريكية عودة مواطنيها المعتقلين في القاعدة الأمريكية بغوانتانامو في كوبا

ونسب الموقع الإلكتروني لصحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية الصادرة عن دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة إلى مصادر وصفها بأمنية مطلعة قولها " إن الحوار الثنائي يجري على أعلى مستوى في إطار جهود اليمن لاستعادة مواطنيها وحمايتهم من منطلق واجبها الدستوري".

وكان الرئيس علي عبدالله صالح بحث أمس الأول مع نائب السفير الأمريكي بصنعاء نبيل خوري موضوع المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو.

وكانت صنعاء تسلمت في يونيو الماضي جثمان المعتقل اليمني صلاح الدين علي عبدالله السلمي والذي زعمت واشنطن أنه انتحر مع اثنين من السعوديين المحتجزين معه في غوانتانامو .

ويضم معتقل غوانتانامو الذي افتتح في يناير 2002 أكثر من 550 معتقلا من جنسيات مختلفة بينهم أكثر من مائة معتقل يمني .

وأكدت دراسة علمية إن 95% من المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو الذي تم القبض عليهم في أفغانستان وباكستان عقب سقوط حكومة حركة طالبان لم يكن لهم علاقة بالعمل العسكري مع تنظيم القاعدة وان 5% منهم فقط كانوا على علاقة بالعمل والأنشطة العسكرية.

وجاء في الدراسة على نتائجها إن معظم اليمنيين من تم القبض عليهم في أفغانستان وباكستان كانوا يعملون كمدرسين للغة العربية والقرآن الكريم في أفغانستان مقابل اجر شهري يصل إلى 100دولار شهريا للمتزوجين و50 دولار للعازبين .

وتنبين من خلال جمع المعلومات في أوساط الأسر اليمنية وأقوال المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو إن معظم المعتقلين تم القبض عليهم في باكستان وعزت ذلك إلى المكافأة التي أعلنت عنها السلطات الأمريكية بمنح 5 آلاف دولار لمن يبلغ عن أي فار من أفغانستان إلي باكستان مما شجع الباكستانيين على الإبلاغ عن أي عربي يجدوه أمامهم .

وجاء في النتائج الدراسة إن السلطات الأمريكية لم تملك أي دليل يدين 95% على الأقل من اليمنيين المعتقلين لديها في غوانتانامو بالاشتراك في أي عمل عسكري وان كافة المعتقلين اليمنيين لم يعتقلوا أثناء العمليات العسكرية بأفغانستان .