شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
اشتبك مدير البحث الجنائي بمحافظة الضالع عبد الخالق شائع ونائبه إسماعيل درويش مع أحد المطلوبين أمنيا في محافظة الضالع, ويدعى "فارس" في العشرينات من عمره.
وفال مصدر محلي من محافظة الضالع إن فارس, وكان معه بعض رفاقه, قد تمكن من الإفلات من قبضة رجال المباحث ونائبه بعد أن تمكن من سلب دوريش- نائب مدير البحث سلاحه الشخصي, إثر تفاجئه بكمين نصب له من قبلهم بعيد فجر اليوم الاثنين.
وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن شائع صوب الرصاص الحي نحو فارس ورفاقه وأصاب أحدهم ويدعي "مالك حسن صالح سيف" بالكتف لتخليص نائبه من قبضتهم بعد نزع سلاحه.
وأكد أن السلطات الأمنية كانت قد أنزلت اسم فارس ضمن قائمة المطلوبين أمنيا في محافظة الضالع إلا أنه تمكن من الهرب من يد رجال المباحث.
يذكر أن مدير البحث الجنائي عبد الخالق شائع هو أحد أقرباء القيادي الاشتراكي الشهير علي شائع هادي الذي قتل في أحداث 1986م, وكان الأول قد تسنم إدارة أمن مديرية الضالع في العام 2007م, وحدثت في عهده أول حالة قتل بحق اثنين من أنصار الحراك الجنوبي هم: وليد عبادي, ومحمد حمادي, ليجري نقله إلى محافظة الجوف, لكنه أعيد مرة أخرى إلى محافظة الضالع في منصبه الجديد.
إضافة
وقال مصدر أمني بمحافظة الضالع إن مدير البحث الجنائي بالمحافظة عبد الخالق شائع كان قد تلقى معلومات بأن حد الأفراد يقوم بزراعة متفجرات بجانب منزل نائبه إسماعيل درويش, وحين وصل المكان وجد "مالك حسن صالح سيف" ما أدى إلى اشتباكه معه, وتدخل فارس للدفاع عن رفيقه مالك حين قام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء, إلا أن شائع صوب الرصاص الحي باتجاه مالك وأصابه في الكتف, لكنهما تمكنا من الهرب.
إلى ذلك أفاد مصدر محلي آخر بأن منزل فارس يقع بجوار منزل نائب مدير المباحث إسماعيل درويش, وأن الأخير حاول إلقاء القبض على الأول ما أدى إلى اشتباكهم بالأيدي, وتدخل مدير البحث الجنائي, الأمر الذي تطور إلى إطلاق الرصاص وإصابة مالك في كتفه.
*الصورة من "الأرشيف".