(سبأ) ينظم مؤتمرا حول تأهيل العمالة اليمنية لسوق العمل في الخليج بمشاركة داخلية وخارجية

السبت 20 فبراير-شباط 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 8379

بمشاركة باحثين وأكاديميين وخبراء يمنيين وخليجيين وعرب يعقد في العاصمة اليمنية صنعاء يومي 22-23 فبراير مؤتمر "العمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي.. الفرص والتحديات" الذي ينظمه مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية.

وسيبحث المؤتمرون, على مدار يوميين متتاليين, أهمية الشراكة اليمنية في مجال تأهيل وتمكين العمالة اليمنية في أسواق مجلس التعاون الخليجي وآثارها حاضرا ومستقبلا على طرفي الشراكة في المنطقة.

وفي تصريح حول أهمية هذه التظاهرة وأهدافها, قال الدكتور أحمد عبد الكريم المصعبي- المدير التنفيذ للمركز: "إن هذه الفعالية تكتسب أهمية كبيرة؛ لأنها تنظم في وقت تحظى فيه هذه المسألة باهتمام سياسي وإعلامي واسع النطاق", مشيرا إلى أن وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة على اختلاف منابرها وتخصصاتها الإخبارية ركزت بشكل ملحوظ على هذه المسألة خاصة منذ أن بدأ الحديث يتزايد عن ضرورة تمكين العمالة اليمنية من ولوج أسواق العمل الخليجية.

وأضاف "من جهتنا كمركز بحثي ارتأينا أن المسألة بحاجة إلى بحث وتحليل علمي يدرس التحديات المطروحة من جهة ويتلمس الفرص المتاحة والممكنة من جهة أخرى بغية الخروج برؤية علمية وموضوعية تبين العوائق التي تحد من حظوظ اليمنيين في سوق العمل، ومن قبل متخصصين، وخبراء في منظمة العمل العربي لهم اهتمامات ودراسات مهمة حول هذه المسألة".

وقال: "كما راعينا عند وضع محاور هذه التظاهرة العلمية أن تناقش فيها مختلف الجوانب الموضوعية والذاتية التي حالت وتحول دون تمكين العمالة اليمنية من فرص عمل سواء منها العوائق التشريعية والإجرائية أو الأمنية والتحولات الاقتصادية التي تمر بها بلدان الخليج، ثم تقييم قدرات اليمنيين وسبل تأهيلهم بما يتناسب مع المتغيرات التي تمر بها أسواق تلك البلدان".

واستطرد المصعبي في تصريحه لوسائل الإعلام أن المؤتمر بقدر ما حرص على التناول العلمي للإشكالية, ستشارك فيه نخبة من المفكرين والباحثين الخليجيين المهتمين بعلاقة اليمن بدول مجلس التعاون ممن لهم إسهامات وأطروحات تفند وتقيم الآثار الإيجابية لانفتاح بلدان المنطقة على العمالة اليمنية, حد تعبيره.

وخلص مدير مركز سبأ في تصريحه إلى أن المؤتمر سيخلص إلى وضع توصيات مستوحاة من أجواء النقاش التي ستسود هذه التظاهرة وتقديمها لصانع القرار.

من جهته أوضح منسق المؤتمر ماجد سراج أن عدد الأوراق المشاركة في المؤتمر 18 ورقة عمل ستناقش هذه الإشكالية من أبعاد وزوايا مختلفة وستلقى من قبل معديها، ثم سيليها تعقيب حرص المنظمون أن يكون من المشاركين القادمين من خارج اليمن الأمر الذي سيضفي على تلك الأوراق قيمة علمية، حسب قوله.

وأشار سراج إلى أن هذه التظاهرة أعد لها باحترافية عالية, تعكس الإمكانات والقدرات البحثية والتنظيمية لمركز سبأ كمركز بحثي تحكمه معايير وضوابط صارمة, حد وصفه.

ويتوزع برنامج المؤتمر إلى خمسة محاور هي: محور الأطر التشريعية المنظمة لواقع العمالة في اليمن والخليج, محور اليمن والخليج.. علاقات, محور سوق العمل الخليجي, محور العمالة اليمنية ومتطلبات تأهيلها لسوق العمل الخليجي, ومحور العمالة في الخليج ....أثار اقتصادية محتملة.