انطلقت في الدوحة اليوم الخميس أولى فعاليات "الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010" بعرض أوبريت "بيت الحكمة" على خشبة مسرح الدفنة بفندق شيراتون الدوحة والذي يشارك فيه "300" شخص.

وأوبريت "بيت الحكمة", حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية برناما, عمل درامي موسيقي استعراضي قطري سوري مشترك يجسد الحالة الثقافية عبر تقديم ملامح من شخصية الخليفة العباسي المأمون حيث يبرز اهتمامه بالعلم والعلماء وهو ما جعل عاصمته تصبح مركزاً للإشعاع العلمي والمعرفي والذي طال أقطار الوطن العربي والإسلامي.

وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية, قال الدكتور رياض نعسان آغا- وزير الثقافة السوري إن الدوحة يدفعها الطموح للارتقاء بأشكالها ومضامينها إلى المستوى الرفيع السامي الذي تجسده العلاقات بين شعبي سورية وقطر, معبرا عن سعادته بأن يكون أول أسبوع ثقافي تشهده الدوحة بعد إعلانها عاصمة للثقافة العربية للعام 2010 هو الأسبوع الثقافي السوري وأن تكون المساهمة السورية ضمن برامج احتفالية الدوحة.

يذكر أن فعاليات احتفالية "الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010" تشمل على العديد من الفقرات والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة الى جانب اقامة اسابيع ثقافية عربية وغير عربية ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل جماعي ومنفرد. ومن بين الفعاليات الجماعية أسبوع المسرح الخليجي، بالاضافة الى إقامة عرض مسرحية "اللؤلؤة بين الدشة والقفال" غدا الجمعة (29 يناير) بالحي الثقافي وتستمر لمدة 5 أيام, وهي من تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي و"الصباح الجديد", كما سيتم عرض أوبريت "أبو القاسم الشابي" السبت 20 فبراير، وهو من سيناريو محسن بن نفيسه وإخراج حاتم دربال بمشاركة حشد من الفنانين.