آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صحيفة الجمهورية الرسمية تشن هجوماً عنيفاً على صحيفة الصحوة الناطقة باسم الإصلاح

السبت 23 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - جـبر صـبر
عدد القراءات 8177

شنت صحيفة "الجمهورية" الرسمية هجوماً حاداً ضد صحيفة "الصحوة" الصادرة عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، ووصفتها بأنها تحولت الى صحيفة "لأهل السوابق" تستقطب الموتورين والعملاء على اختلاف انتماءاتهم..وذلك على خلفية نشر صحيفة الصحوة مقالاً لأحد الكتاب في عددها الأخير بعنوان" رسالة مفتوحة الى الرئيس".  

وعلى صدر صفحتها الأخيرة في عددها الصادر اليوم السبت كتبت صحيفة الجمهورية مقالة قصيرة بعنوان ( البلادة...ليس لها علاج ؟!) ونزلت في أعلا المقالة صور ابرز قيادات الإصلاح( محمد اليدومي، وعبد الوهاب الآنسي، وعبد الرحمن بافضل، ومحمد قحطان).

  وبدأت هجومها على ناشر صحيفة الصحوة التي قالت أنها "الناطقة بلسان اليدومي" بقولها" المهم عند ناشر هذه الصحيفة ان يكون كتابها على درجة كبيرة من الحقد والغل وإضمار الشر والكراهية للنظام الجمهوري،ولديهم قدرة الشيطان على الإساءة للشعب اليمني،الذي منح قيادته السياسية الثقة وأسقط حزب الإصلاح في كل المراحل الانتخابية "البرلمانية والرئاسية والمحلية".

  ثم هاجمت صحيفة الجمهورية الرسمية الصادرة من تعز قيادات حزب الإصلاح بقولها" هذه "الصحوة" التي لن يصحوا قيادات حزبها من غفلتهم أبداً – تدعي أنها إسلامية،لكنها لاترى عيباً في نشر مقالات لمن يدعون أنهم "عربيون" فيما هم يتمسحون بأقدام الصهاينة ويلعقون أحذيتهم".

  اتهام قيادات الإصلاح بتربية أعضاء القاعدة:

  ثم انتقلت في فقراتها الى اتهام الصحوة بضلوع قياداتها بتربية وتفريخ أعضاء القاعدة وتتلمذهم على أيدي علماء الإصلاح قائلةً:"كما انها تهون من شر الإرهابيين وتقلل من خطرهم لأنها تخشى أن يكشف العالم عن سوآت قياداتها وضلوعها في تربية وتفريخ اعضاء القاعدة طيلة العقدين الماضيين".

وتمضي الجمهورية" فكل الإرهابيين تتلمذوا على أيدي " مشائخهم" ممن يزعمون أنهم علماء ..كما لايوجد "قاعدي" لم يتشرب قواعد العنف والإرهاب من حلقاتهم السرية،وبإمكانهم الرجوع لاعترافات "ابو الحسن المحضار" وجار الله السعواني ، وتصريحات الحارثي، والريمي وأخيراً كتابات أنور العولقي التي تشيد ببعض مشائخهم".

وتعود صحيفة الجمهورية لتشن هجومها على حزب الإصلاح وكافة أعضاءه وتصفه بأنه " تجمع يحوي كل والحمقى والبلداء والمعتوهين الذين لاينفع معهم منطق ولا إقناع ،ولا حتى علاج ..لأن البلادة والحمق قد استشرت ولايرجى شفاؤهم منها". حسب المقالة. 

وصفت قيادات الإصلاح بالمعوقين وتسخر من لحية"بافضل":

  ثم تزيد "الجمهورية" من حدة هجومها على الإصلاح مهاجمةً في فقرات المقالة الأخيرة بعض قياداتها مشيرةً بالاسم الى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح الدكتور /عبد الرحمن بافضل" فتقول:" وتزداد البلوى عند من يطيلون لحاهم ويصبغونها بالحناء،وقديماً قال الجاحظ: إذا طالت لحية المرء زاد حمقه".  

وتواصل هجومها "لذا لانستغرب إذا ما استبدلوا في الغد القريب ألوان صحيفتهم بالحناء الأحمر الحضرمي الذي يتخضب به "بافضل" بدلاً من الألوان التي تستخدمها الصحف".

وتختتم الجمهورية هجومها العنيف ضد حزب الإصلاح وقياداته وأعضاءه بوصفهم بالمعوقين الذين يحتاجون الى إشارات الصم والبكم وتقول:"إذا كان الحليم تكفيه الإشارة فمن المؤكد ان هؤلاء المعوقين يحتاجون الى الإشارات الخاصة بالصم والبكم..ولا نظن أنهم بعد ذلك سيعقلون".


مأرب برس تعيد نشر المقال الذي أغضب صحيفة الجمهورية: 


  ( إلى الرئيس ...... بقلم /محمد صالح الرويشان)


* الأخ/ علي عبدالله صالح

رئيس الجمهورية

تحية طيبة وبعد

ليس بين كاتب هذه السطور وبينك أي عداوة أو بغضاء لسبب شخصي أو عائلي، ولكنه مع ذلك يعتبر نفسه واحداً من أشد منتقديك ومن يلومونك ويحملونك مسئولية ما وصلت إليه البلاد من تأزم واحتقان ينذر بالكارثة .

وليس هذا الموقف طارئ بسبب الفشل الواضح الذي وصلت إليه سياستك في إدارة الأزمات الحقيقية والمصطنعة بعد النجاح الذي كان يبدو للكثيرين ممن ينخدعون بظاهر الأمور, ولكن نقدي لك بل ودعوتي إياك للاستقالة قبل أكثر من ست سنوات كان ناجماً عن قناعة بأن الاستبداد لا يأتي بخير مهما اجتهد المستبد أو حسنت نواياه .

وإن خمسة وعشرين عاما - حين دعوتك للاستقالة - من الجلوس على كرسي السلطة كفيلة بتحويل أبسط الناس وأكثرهم إخلاصاً إلى مستبد لا يرى إلا رأيه ولا يؤمن إلا بمصلحته وديمومته على الكرسي. وها هي الأحداث والأزمات التي تلت تلك الدعوة قد أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنه قد آن الأوان لأن تترك السلطة عاجلاً غير آجل. ليس بسبب أن ذلك سينزع فتيل الانفجار ويفتح الأفق للتغيير السلمي ويجنب اليمن واليمنيين فتنة لا يعلم إلا الله مداها، بل لأن ذلك أيضاً في مصلحتك ومصلحة أسرتك وبطانتك .

لقد كان كاتب هذه السطور يؤمن في الذكرى الخامسة والعشرين لتوليك السلطة أن الدعوة لاستقالتك ضرورة وطنية ملحة، وهو اليوم يراها أكثر ضرورة وإلحاحا .

إن أسلوب إدارة البلاد بالأزمات والحروب أو ما سميته أنت بـ "الرقص على رؤوس الثعابين"، وما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية من احتقان وتدهور بالغين، والفساد المالي والإداري والاستئثار المتفاقم للسلطة والثروة، وما أصاب معاني الثورة والجمهورية والوحدة والديموقراطية والنظام والقانون من تشويه واضطراب في أذهان قطاعات واسعة من اليمنيين، كل ذلك لا يدع مجالاً لأي حلول ترقيعية أو لـ "تصفير العداد" لسنوات وفترات رئاستك

أخي الرئيس :

إن الحرب السادسة في صعدة، والمنحى الذي وصل إليه الحراك في المحافظات الجنوبية، وتصعيد "القاعدة" لنشاطها في بلادنا، وانسداد أفق الحوار والتفاهم بينك وبين المعارضة السياسية ممثلة في اللقاء المشترك كل واحدة من هذه المسائل أو الأزمات هي في حد ذاتها مؤشر خطير لفشل سياستك فكيف بها إذا اجتمعت؟ !**

إن من يعول على المعالجات الأمنية والعسكرية وعلى الحصول على الدعم الخارجي لحل هذه المشكلات لن يكون إلا بمثابة الطبيب الفاشل الذي خرج من غرفة العمليات ليقول: "مبروك..نجحت العملية.. ومات المريض". على أن المريض في هذه الظروف ليس الحوثيين أو الحراكيين أو القاعديين أو المشتركيين، بل هو الشعب والوطن

أخي الرئيس :

إن الوضع الذي وصلت إليه البلاد يتطلب في تصوري ثلاثة حلول أو معالجات لا يمكن انتقاصها أو الالتفاف عليها .

وهذه الحلول والمعالجات تتمثل فيما يلي

أولا: أن تكون الفترة الرئاسية الحالية والتي تنتهي 2013م هي أقصى مدى لبقائك في السلطة، وأن تضع مع ذلك استقالتك على الطاولة. وعليك في هذه الأثناء أن تتخلى نهائياً عن وهم توريث السلطة، وأن تلغي كل إجراء أو تعيين تم من أجل ذلك. كما يجب عليك أن تترك رئاسة حزبك "المؤتمر الشعبي العام" الذي صار -مع احترامي لبعض قياداته وكوادره- "مضلة للفساد" بحسب تعبيرك. وليكن ذلك الحزب بعد ذلك - إن قامت له قائمة - حزبا بين الأحزاب .

ثانيا: إعلان هدنة عسكرية وسياسية وإعلامية شاملة. ولن يتحقق ذلك إلا بالكف عن توظيف أجهزة الدولة وإمكانياتها وإعلامها لغير ما يخدم أمن ومصالح الشعب اليمني. ولا شك أن حكومة انتقالية يكون وزراؤها ورئيسها من الشخصيات المستقلة والمؤهلة هي وحدها القادرة على القيام بهذه المهمة

ثالثا: الدعوة والتنسيق والترتيب مع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية الفاعلة لمؤتمر وطني عام. على أن لا تستثني الدعوة لذلك المؤتمر طرفاً مهماً بدا ضعفه أو رأياً مهماً بدت غرابته. وعلى أن يتم عقد هذا المؤتمر تحت مظلة الجامعة العربية والأمم المتحدة وفي أرض اليمن لتقرير مصير اليمن .

أخي الرئيس :

الأوان لم يفت بعد، وإن كان قد أوشك أو يكاد. ولعلك كنت تدرك حين أعلنت في 2005م عدم ترشحك في الانتخابات الرئاسية أن الخروج المشرف من السلطة هو خير وأعظم مجد حققه ويحققه الحكام على مدى التاريخ. ورغم أن تراجعك عن ذلك الإعلان يجعل من الصعب على الكثيرين أن يصدقوك مرة أخرى، إلا أن اتخاذ الخطوات العملية بشأن تحقيق الحلول المشار إليها آنفا سيجعل الكثيرين يلتفون حولك لإنقاذ اليمن .

أخي الرئيس :

أدرك وتدرك أنت أن وساوس ومغريات السلطة وبطانة السوء قد تصور لك ويصورون لك أن ما تمر به البلاد إنما هو سحابة صيف أو أزمة وستمر! ولكنك دون شك تؤمن أن الأمر ليس كذلك وأن السلطة "لو دامت لغيرك ما وصلت إليك" و "أن دوام الحال من المحال ".

كما أدرك وتدرك أنت أن الوضع صار معقداً جداً. وأن جهدك وحدك مهما بلغت سلطاتك لن يصلح الفساد والاختلال المتراكم. ولهذا كان هذا الخطاب مفتوحاً لينهض عقلاء اليمن وحكماؤها بواجب إعانتك على هذه المهمة وإعانتك على نفسك لتقوم بها !

وإلا فإنها الكارثة التي لن تبقي على أحد .

فتأمل !

نسأل الله أن يجنب شعبنا وبلادنا كل مكروه ولك خالص الود والتحية المعطرة بعبق البُن
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة