مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
رأى كاتب في صحيفة الجارديان البريطانية إن اليمن في خطر شديد من أن يتحول إلى دولة فاشلة، وإن إنقاذه من مصير الصومال يتطلب معونة دولية لا تنضب.
وقال بريان ويتاكر الذي شغل منصب محرر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة لأعوام طويلة أن الغرب لم يتنبه لخطورة الموقف هناك إلا بعدما أضرم عمر فاروق عبد المطلب النيران في سرواله الداخلي على متن الطائرة رحلة رقم 253 الشهر الماضي.
ويرى ويتاكر أن الاهتمام الغربي باليمن يثلج صدر الرئيس علي عبد الله صالح، فصالح كما يقول ويتاكر "حتى وقت قصير كان وضعه مهددا إلى أن جاء يوم عيد الميلاد الماضي، وإن النجدة قد تكون في متناول يديه بفضل القاعدة وأمثال أولي نورث.
وأولي نورث هو اللفتنانت كولونيل أوليفر نورث الذي أبلغ قراءه في مطبوعة فوكس نيوز الأسبوع الماضي "أننا نعلم الآن بأن هناك في الحقيقة أعدادا أكبر من الإرهابيين الذي دربتهم القاعدة يستعدون لشن هجمات على الأمريكيين".
ويضيف ويتاكر بأن الرئيس اليمني تلقى تشجيعا أكبر من مقالة نشرتها "وول ستريت جورنال" تقول فيها إن صالح شريك لا يمكن قبوله! إلا انه الشريك الوحيد لنا في اليمن، ومضى المقال يوصي بدعم الرئيس صالح لا في محاربة القاعدة فحسب بل ومكافأته بالدعم الأمريكي بسبب حربه التي لا معنى لها ضد المتمردين الحوثيين" كما يقول الكاتب.
ويرى ويتاكر أن هذه هي الرسالة الخطأ التي يجب إرسالها لحاكم مراوغ مثل صالح –كما وصفه-الذي حكم اليمن لمدة 32 عاما، لأنه سيبالغ ويطيل من أمد حربه وقيمة إنجازاته؛ ويضرب ويتاكر مثلا برواية الحكومة اليمنية عن مقتل عبد الله المحضار الذي وصف بأنه على رأس قائمة المطلوبين وقائد لخلية في القاعدة، فيما من الصعب التحقق من ذلك من الخارج.
ويقول الكاتب إن ما تتناقله الألسن في اليمن هو أن" المحضار كان مجرد زعيم قبلي مثير للقلاقل لم ينضم للقاعدة إلا بعد موته".
ويقترح ويتاكر جملة من الاقتراحات بمطالب تقدم إلى الرئيس اليمني ومنها نشر قائمة محددة بأسماء المطلوبين والكف عن إعلان النصر في معارك دون تقديم الدليل على ذلك، وثالثا تحجيم ما يصفه بالهستيريا حول القاعدة، وإفهام صالح أن المعونة المقدمة له يجب ان يكون مقابلها تحقيق الفوز على جبهات عدة لا ضد المسلحين الإسلاميين فحسب، إذ عليه أن يحارب الفوضى السياسية والاقتصادية التي تعم البلاد، ومكافحة الفساد أيضا والكف عن مضايقة وسائل الإعلام، كما يجب تذكير الرئيس صالح كما يقول الكاتب بأن عليه أن يغادر منصبه في أيلول/سبتمبر 2013 كما يقتضي الدستور اليمني.