آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

علماء اليمن يوجبون الجهاد ضد أي تدخل أجنبي والزنداني يتخوف من التواجد العسكري بخليج عدن

الخميس 14 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 01 مساءً / صنعاء-مأرب برس- ماجد الداعري:
عدد القراءات 19014

أوجب علماء اليمن الجهاد في حال تدخل أي قوى أجنبية في اليمن، وفي حين طالب البيان الصادر عن الإجتماعات واللقاءات التشاورية لهم، مؤتمر لندن باحترام السيادة اليمنية وإستقلال البلاد، ومنع التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض أي شكل من أشكال الوصاية عليها،باعتبار ذلك عدوان على اليمن وأبناء شعبه وأنتهاك لسيادته وحريته وإستقلاله.مثمنين بالمناسبة إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم إرسال قوات أجنبية إلى اليمن، في حين قال الشيخ عبد المجيد الزنداني أن التدخل العسكري والأمني ومحاولة أي قوى خارجية فرض الوصاية على اليمن يوجب على جميع اليمنيين الجهاد وصد العدوان على بلادهم. والرفض المطلق لإقامة أي قواعد عسكرية في الأراضي اليمنية أ, مياهها الإقليمية

وأكد البيان الصادر عن علماء اليمن في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بجامع المشهد بصنعاء- الرفض الكامل لأي تدخل خارجي سياسي أو أمني أو عسكري في شؤون اليمن وقضاياه الداخلية ووجوب المحافظة على سيادته من أي انتهاك يمس ديننا وسلامنا وإستقلالنا، أو وحدة راضيه. وفي وقت أكد فيه البيان - تلقى مأرب برس نسخة منه- على رفض وجود أي اتفاقية أو تعاون امني أو عسكري مع أي طرف خارجي يخالف الشريعة.

وشدد البيان الذي تلاه عارف الصبري- عضو مجلس النواب- على تحريم قتل الأبرياء والمستأمنين، وتجريم ماحدث من قتل للأبرياء في أبين وشبوه وأرحب وتجريم أي قتل خارج القضاء الشرعي وبدون محاكمة عادلة. داعيا في ذات الوقت إلى تشكيل لجنة من العلماء والقضاة والخبراء والمختصين للنظر في تلك الحوادث أسبابها وأثارها والعمل على إيجاد الحلول الشرعية لها.

وبينما دعا علماء اليمن كل اليمنيين رئيساً وحكومة وشعباً وكافة القوى المؤثرة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة لتقوية الجبهة الداخلية وتحقيق العدل والمساواة ورفع المظالم ورد الحقوق إلى أهلها والإستجابة للمطالب المشروعة من أي طرف كانت، فقد ناشدو بالمناسبة الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين وعلماء وهيئات ومنظمات إسلامية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربيةورابطة العالم الإسلامي وإتحاد علماء المسلمين إلى تأيد أخوانهم اليمنيين والوقوف معهم صفا واحدا ضد المؤامرات والتدخلات الأجنبية.

وأختتم البيان بالإشادة بتصريحات الرئيس الأمريكي وقائد قواته العسكرية :"بأنهم لايفكرون في إحتلال اليمن أو إرسال قوات عسكرية إليها، وهو ماقال البيان أن لجنة المتابعة لهيئة علماء اليمن والخاصة بمتابعة القضايا الإسلامية تقدر هذا الموقف من الإدارة الأمريكية وتطالبها بالإلتزام بهذه السياسة على الدوام، فيما طالبت الحكومة اليمنية بالإلتزام بالضوابط التي أوضحها العلماء في هذا البيان بشأن الإتفاقيات الدولية لضمان استقلالية اليمن ومنع أي تدخل أجنبي.

وكشف الشيخ عبدالمجيد الزنداني في كلمة ألقاها بالمؤتمر الحفي صباح اليوم عن وجود قلق متعلق بوجود أتفاقيات سرية بين الحكومة ودول خارجية من شأنها السماح بقصف أهداف داخل الأراضي اليمنية، وجعل اليمن مسرحا لهذه الصور العودوانية على الشعب- وفق تعبيره. غير انه نفى وجود ذلك حسب نفي وزير الخارجية أبوبكر القربي وتأكيده عدم وجود أي من تلك الإتفاقيات التي قال أنها تعطي الأمريكان الحق في القصف بصواريخ كروز داخل الأراضي اليمنية أو حتى وجود تفكير ومقترحات بذلك".

وأشار الزنداني إن البيان الصادر عن علماء اليمن جاء بعد عدة لقاءآت ومشاورات مع أكثر من 150 من علماء اليمن في أكثر من محافظة يمنية، وبعد مطالبات قلقة وإلحاح من الشعب لتوضيح موقف العلماء من التداعيات الجارية لليمن وتلك التصريحات التي تناقلتا صحف أمريكة وأجنبية ويمنية عن وجود دعوات وتصريحات متتالية للتدخل في الشؤون اليمنية، إضافة إلى التواجد العسكري المكثف منذ أكثر من عام مضى على خليج عدن وبصورة أكبر مماقال انها مبررات التواجد لمطاردة القراصنة التي بإمكان إسطول واحد أو عدة زوارق سريعة وسفينة أن تقوم بالمهمة، بدلا من ذلك التجييش وحشد القوى وتكثيفها لأمر ما". وفي حين قال أن بريطانيا التي كانت مستعمرة لجنوب اليمن قد أعلنت عن عقد مؤتمر دولي في لندن لتدارس وحل مشاكل اليمن..متسائلا:" من أعطاكم الحق في ذلك؟ وهل أنتم مسؤولون على اليمن؟". معتبرا الزنداني أن تلك الدعوة البريطاني مفرغة ولاتكون إلا بالتدخل بشؤون اليمن تسعى إلى فرض وصاية الدعوات الخارجية تسعى للتدخل في شؤون اليمن وإعتبار أن حكومته فاشلة وان أمامهم فرصة لغز وإحتلال اليمن على غرار ماحصل للعراق وأفغانستان، والاستيلاء على منابع النفط والسواحل الشرقية والغربية من البلاد".