ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الجمعة ان براون وجه دعوة الى شركاء دوليين رئيسيين لعقد اجتماع لمناقشة كيفية مواجهة التطرف في اليمن في اعقاب المحاولة الفاشلة التي استهدفت تفجير طائرة ركاب اثناء توجهها الى الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
وسيستضيف براون الاجتماع رفيع المستوى في لندن يوم 28 يناير كانون الثاني. وسيعقد الاجتماع بالتوازي مع مؤتمر دولي عن أفغانستان في نفس اليوم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد قال إن اليمن أصبح "محضنة وملاذا آمنا للإرهاب"، وإنه بذلك "يشكل خطرا على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وكتب براون في الموقع الرسمي لحكومته أن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية كانت متجهة من هولندا إلى مطار ديترويت في الولايات المتحدة يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي مثلت "تهديدا حقيقيا".
وأضاف أن الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة له صلات مع تنظيم القاعدة وتدرب على العملية في غضون أشهر باليمن، معتبرا أن تنظيم القاعدة بعد أن أضعفه تدخل القوات الدولية في أفغانستان والدعم الأمني الغربي لباكستان وجد ملجأ آمنا في أماكن أخرى مثل اليمن والصومال ودول الساحل.
مراجعة الأمن
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن حكومته "تدعم إلى أبعد حد ممكن جهود الحكومة اليمنية لمعالجة الأسباب الحقيقية للتهديد الإرهابي عبر الدعم الاستخباراتي وعبر تدريب قوات مكافحة الإرهاب وعبر برامج تنموية".
واتهم نشطاء القاعدة بأنهم "أعداء الديمقراطية"، وبأنهم "يدبرون للموت والتدمير" من اليمن ودول أخرى معروفة بأنها "ملاذ للإرهاب الدولي مثل باكستان وأفغانستان"، وقال "إنهم الآن أصبحوا يخفون المتفجرات بطرق أكثر استعصاء على الكشف".
وكشف براون أن حكومته تراجع الأمن وإجراءات تفتيش الركاب في مطارات بريطانيا، وتعمل عن كثب مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتحسين عملية تبادل المعلومات عن المشتبه في كونهم "إرهابيين".
وأضاف أن لندن ستدرس مع واشنطن تقنيات جديدة لتعزيز أمن المطارات البريطانية مثل أجهزة المسح الكامل لأجسام الركاب، بعد أن تجاوز المتهم النيجيري إجراءات التفتيش في المطارات الأسبوع الماضي دون أن يتم كشف العبوة التي كان يحملها.
ومن جهتها قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنها سترسل مسؤولين كبارا إلى أنحاء العالم لإجراء مباحثات من أجل مراجعة الأوضاع الأمنية ووسائل التكنولوجيا المستخدمة في المطارات لفحص الركاب على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان إن جين هول ليوت، نائبة وزيرة الأمن الداخلي، وديفد هايمان، مساعد الوزيرة لشؤون السياسات سيترأسان وفدا في مهمة تواصل دولي في المطارات الكبرى بكل من أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.