آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تقرير (رصدي) للانتهاكات ضد الصحفيين خلال العام

الجمعة 01 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4656

اعتبر العام 2009م هو الأسوأ بالنسبة لحرية الصحافة في اليمن, فمنذ حرب صيف94م تراجعت الحريات الصحفية بشكل ملحوظ وزاد التضييق السلطوي على الصحفيين يوما بعد أخر.

لجنة حماية حرية الرأي والتعبير التي أسسها عدد من الصحفيين رصدت ما يقارب الــ(140) حالة انتهاك للعام 2009م وتنوعت الانتهاكات مابين اختطاف واخفاء قسري وسجن ومحاكمات للصحفيين وتهديدهم والاعتداء عليهم ومنعهم من تغطية الاحداث وإيقاف ومصادرة الصحف وحجب وكان للصحف المستقلة ولطاقم الجزيرة النصيب الاكبر هذا العام من الانتهاكات التي طالت الصحفيين.

ورصدت اللجنة مايقارب ثلاثين محاكمة واستدعاء للصحفيين صدرت مايقارب السبعة أحكام واحد فقط قضى ببراءة سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء في حين يحاكم الان بتهم المساس بالوحدة وبث الكراهية , كما صدر حكما بسجن اياد غانم المتعاون مع صحيفة الايام عام ونصف كما صدر حكما بسجن انيس منصور مراسلها في لحج عام وشهرين وحكما بمنع رئيس تحرير صحيفة المصدر من مزاولة المهنة لمدة عام وسجنه مع وقف التنفيذ بينما صدر بحق منير الماوي الحكم بسجنه عامين مع النفاذ ومنعه من مزاولة العمل الصحفي مدى الحياه بالاضافة الى تغريم الصحيفة بقضية أخرى, وصدر حكمين بحق الصحفي عبد الكريم الخيواني بالغرامة المالية في قضيتين منفصلتين, ونفس الحكم بحق رئيس تحرير صحيفة ايلاف محمد الخامري, وصدر حكما بحق نايف حسان وخالد سلمان في قضية قديمة قضى بمنعهما من مزاولة العمل الصحفي وتغريم صحيفة الثوري مليون ريال لوزارة الدفاع. ولايزال مايقارب الاربعين صحفي في المحاكم بتهم المساس بالوحدة والوطن واهانة رئيس الدولة ...الخ

كما قالت اللجنة انه مايقارب37 حالة اعتداء واحتجاز بحق الصحفيين, و16 حالة حصار ومداهمات واعتقالات ابرزها محاصرة مبنى صحيفة الايام وطاقم الجزيرة في محافظات الجنوب ومداهمة منزل فضل مبارك والاعتداء عليه,

كما وثقت 10 حالات تهديد بالتصفية الجسدية لمراسلين صحفيين منهم مراد هاشم واحمد الشلفي مراسلا قناة الجزيرة في صنعاء و30 حالة احتجاز ومصادرة ومنع الصحف من الطباعة والتوزيع وهي الصحف الثمان التي أوقفتها وزارة الاعلام.

كما تحدثت عن اختطاف واخفاء الصحفي محمد محمد المقالح منذ اواخر رمضان.

وكان للمواقع الاخبارية هذا العام نصيبها ايضا من الانتهاك حسب اللجنة حيث تم اختراق عدد من المواقع وحجب اخرى,

وكان ابرز الاختراقات موقع نيوز يمن الاخباري الذي ظل لاسابيع متوقف بسبب الاختراق وتدميره, كما اخترقت مواقع مأرب برس وشمسان نيوز والمصدر, وحجب موقع الاشتراكي والتغيير صحيفة الوسط والشارع والايام.

وسجلت حالة قتل واحدة لم تتضح ملابساتها وهي لرجل يدعي أحمد عبد الرحمن الحيدري الملقب"بأبي البتراء"وكان مراسلا متعاون مع صحيفة الوسط المستقلة بمنطقة جعار محافظة أبين وتضاربت الأنباء حول مكان مقتله قيل انه ارهابي مطلوب للامن وقتل أثناء اشتباكات, وقيل انه قتل حين قامت عناصر بإطلاق قذائف اربي جي وأعيرة نارية باتجاه أفراد الأمن المتمركزين في الخط العام وكان هو متواجدا على سطح منزل احد أقاربه.

وأرجعت اللجنة في مقدمتها للتقرير سبب الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والصحف الى الصراعات والحروب التي تعاني منها اليمن والتي بدأت منذ حرب صيف94م. هذه الصراعات التي كان الصحفي أحد ضحاياها منها حرب صعده والحراك في الجنوب, وقالت انه بذريعة تلك الإحداث تعرض ولازال الصحفيون للتنكيل والمحاكمة وصودرت الصحف ومنعت من الطباعة وتعرضت بعضها للإغلاق والمصادرة. في العام الحالي وبذريعة الحراك والمساس بالوحدة اليمنية ,أوقفت السلطات 8صحف أهليه عن الصدور حوالي شهرين,عاودت سبع منها الإصدار بينما ما تزال يومية الأيام ألصادره من عدن ممنوعة من الصدور,وكانت قد تعرضت لهجوم امني أسفر عن ضحايا , وكذا صدر حكم قضى بحبس الصحفي أنيس منصور مراسلها لاربعة عشر شهرا مع النفاذ. وحكم قضى بسجن اياد غانم في سجن صبر بمحافظة لحج لعام واربعة أشهر, كما اوقفت صحيفة المصدر بسبب تنعت وزارة الاعلام, وأعلن عن أنشاء محكمه خاصة للصحافة في العاصمة صنعاء أثناء فترة ايقاف الصحف ,يؤخذ عليها أنها لإتراعي حق الصحفيين في المحافظات الأخرى حيث تلزم الجميع بالمحاكمة أمامها ما يعد إخلالا بالحق الدستوري والقانوني لهم كمواطنين في المحاكمة في ألاماكن التي يسكنون بها.وفي حين صدر حكما مسيسا ضد رئيس تحرير صحيفة المصدر سمير جبران والكاتب الصحفي منير الماوري قضى منع الاول من مزاولة المهنة او ترؤس صحيفة لمدة عام ومنع الثاني من الكتابة مدى الحياه, ويقف امام هذه المحكمة اليوم مايقارب الاربعين صحفي جل التهم او معظمها هي المساس بالوحدة والتحريض ضدها وبث الكراهية وهي تهم تصل عقوبتها الى الاعدام وفق قانونا العقوبات و الاجراءات الجزائية. بالاضافة الى اختراق المواقع او حجبها. وكثير من المواقع المصنفة على أنها جنوبية- انفصالية او لها علاقة بالحوثيين حجبتها السلطات.

كما رصدت بعض ما نشر من تحريض ضد صحفيين ومراسلين في صحف رسمية وفي تصريحات لمسؤولين في السلطة. والملاحقات للصحفيين والزج بهم لاشهر طويلة في المعتقلات قبل ان يحالوا الى المحاكم. كما في قضية صلاح السقلدي وفؤاد راشد.

وارفقت اللجنة تقريرها بكشف بعدد المعتقلين السياسيين في معتقلات وسجون السلطة على ذمة الحراك الجنوبي .

للإطلاع على التقرير حمل ملف الوورد بالنقر بالزر الايمن ثم حفظ باسم هنـــــا

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة