عدن..الإفراج عن الاشتراكية خميس وإخلاء منزل ردفان واستفزاز أمني لمنزل شكري

الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / عدن-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 10766

أكدت مصادر محلية بعدن أن أمن المعلا أفرج مساء اليوم الأثنين عن عضوة اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي و الناشطة في الحراك الجنوبي "انتصار خميس" ومرافقتها إحدى عضوات الحزب الاشتراكي بعدن. في حين أخلت قوة أمنية منزل القيادي في الحراك "ردفان سعيد صالح" بمديرية التواهي- مدير عام مديرية الخوخة السابق، وفي وقت قال فيه د.عبدالحميد شكري – الناطق الرسمي بإسم المجلس الوطني أن سيارتين تابعتين للأمن السياسي لاتزال تفرض حصارا استفزازيا له ولإفراد عائلته ومنزله بالمنصورة ومنذ ليلة أمس الأول، معتقدا في تصريحه لـ(مأرب برس) أن وجود تلك السيارتين الأمنيتين بجوار منزله يأتي في إطا الاستفزازات التي يتعرض لها وغيره من قيادات الحراك الجنوبي .

اشتراكي الضالع يدين قمع مهرجان عدن وجريمتي الحبيلين

ومن جانبها استنكرت سكرتارية الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع قمع السلطة للفعالية السلمية في عدن، ومحاصرة منزل سعيد صالح بالتواهي، وحملة اعتقال الناشطين صباح اليوم بالمحافظة. مطالبة بسرعة الإفراج الفوري عنهم، وتحميل السلطة مسؤوليات وعواقب اعتقالهم غير القانوني.

وأعلنت سكرتارية اشتراكي الضالع عن إدانتها لحادثتي مقتل مواطنيني في منطقتي الملاح والحبيلين ليلة أمس الأحد.واصفة إياها بالعمل غير الإخلاقي، والمدان بألذع الألفاظ.

معتبرة السكرتارية في بيان لها - تلقى مأرب برس نسخة منه أن ماتعرض له منزل القيادي في الحراك ردفان سعيد صالح في مدينة التواهي بعدن من حصار أمني استمر من الثامنة صباحا وحتى الثانية من ظهر اليوم الاثنين. يعد عملا يندرج ضمن الأعمال التي تستهدف قيادات وأنصار الحراك السلمي، واصفة بالمناسبة الحصار الذي تعرض له منزل والده الشهيد سعيد صالح الذي يسكن فيه، و وفي ذكرى الاستقلال- بانه إسائه بالغة للرجل الأول الذي كان واحدا من طلائع فجر الاستقلال وصانعي ذلك اليوم، وإسائه بالغة ايضا للاستقلال نفسه ومناسبته الغالية.

ويذكر أن ردفان ابن القيادي الاشتراكي الراحل "سعيد صالح والذي شغل منصب وزيرا لأمن الدولة في حكومة الاشتراكي للدولة الجنوبية السابقة وتولى في آخر منصب له قبل مقتله محافظا لمحافظة عدن،ا بينما ترك ولده ردفان منصبه الذي كان يشغله قبل إعلانه الانضمام للحراك الجنوبي مديرا لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. على إثر الحصار والمواجهات الأمنية التي وقعت في جبل الأحمرين بردفان التي ينتمي اليها.

وكانت مصادر محلية قد اكدت في وقت سابق لـ(مأرب برس) أن جنود من الأمن اعتقلوا مساء اليوم عضوة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والقيادية في الحراك "انتصار خميس"، وإحدى عضوات الحزب كانت برفقتها.

ووفقا لتلك المصادر فقد جاء اعتقالها ومرافقتها بعد خروجها مساء اليوم من مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمعلا محافظة عدن، واقتيدتا إلى مكان مجهول- أكتشف فيما بعد أنه بإدارة أمنية بالمعلا-وفق المعلومات التي حصل عليها "مأرب برس" من مصادر الحزب الاشتراكي بعدن. وفي جديد لإعتقال الناشطة والقيادية الاشتراكية انتصار خميس قالت مصادر حزبية في اشتراكي عدن أن سيارتين من الأمن السياسي وأخرى من النجدة تقطعا مساء الليلة لخميس ومعها إحدى عضوات الحزب الاشتراكي وقاموا باعتقالهما إلى إدارة أمنية بالمعلا وبعد إجراءات تحقيقية عاجلة أجريت للقيادية أفرج عنهما بعد ساعات من اعتقالهما.

معتبرة تلك المصادر أن ذلك العمل يأتي في إطار تواصل سياسات الاستفزاز الأمني تجاه ناشطي وناشطات الحزب بعدن، وأن شخصين من أعضاء الحزب قد سبق اعتقالهما ظهر اليوم عند خروجهما أيضا من مقر الحزب بالمعلا، ودون أن يعرف عن مصيرهما بعد. وفق تأكيدات المصادر الحزبية.

الإفراج عن العشرات من المعتقلين على ذمة سعيهم للمشاركة بمهرجان الحراك

وإلى ذلك أكدت مصادر أمنية بمحافظة عدن أن الأمن أفرج مساء الليلة على عددا كبيرا ممن تم اعتقالهم على تهمة المشاركة في مهرجان الحراك بعيد الاستقلال، والتي اعتبرت المشاركة فيه مساع إلى تنفيذ أعمال تخريبية في عدن، قالت أن الحراك كان يزعم إقامتها اليوم في عدن.

مؤكدة المصادر لـ(مأرب برس) أن الإفراج شمل كل من تم اعتقالهم خارج دوائر شبهة السعي إلى المشاركة في مهرجان الحراك ومن غير القادمين من خارج المحافظة لغرض ذلك.رافضة الحديث عن عدد المعتقلين ومن تم إطلاق سراحهم والمتبقين في المعتقل ومكتفية بالقول أنهم بالعشرات ومن أفرج عنهم كانوا أيضا كذلك بالعشرات.