السعودية تأكد انحصار التسلل الحوثي وتستثني الحرب الجبلية معهم

الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / صعده-مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 13346

أعلن المتمردون الحوثيون الاثنين أن الطيران السعودي واصل -مساء الأحد شن أكثر من 35 غارة جوية استهدفت مناطق حدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، في وقت نفى فيه بيان المكتب الإعلامي للقائد الميداني للحوثيين مهاجمتهم للقصر الجمهوري أو حدوث مواجهات في حرب سفيان.

وقال البلاغ ت تلقى مأرب برس نسخة منه ان هذا كلام بعيد عن الواقع،كون تلك الجبهات يسودها هدوء منذ أربعة أيام عدا بعض القصف المعتاد والمتقطع". فيما نقل موقع "سبتمبرنت " أن القوات المسلحة وعددا من مواطني مديرية منبه تصدوا- أمس الأحد- لمحاولة تسلل مجاميع من الحوثيين لقطع طريق البقع صعده، وتبادلوا معهم مواجهات مسلحة، خسر فيها المتسللين الحوثيين خسائر كبيرة في العتاد والأسلحة، إلى جانب سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح وأحباط محاولة تسللهم لقطع طريق صعدة كتاف البقع.

. وأكد الحوثيون أن الغارات الجوية السعودية عليهم استخدم فيها قنابل غازية وأخرى سامة و فسفورية أحرقت بعض المزارع .
وقال البلاغ:" تواصل قصف الصواريخ حتى فجر يومنا هذا الاثنين وبأكثر من 435 صاروخاً على المناطق الحدودية وجبل الرميح وجبل المدود وجبل الدخان ومنطقة الحصامة ومديرية شدا .
ومن جانبها أكدت المملكة العربية السعودية أن عمليات التسلل الحوثية أضحت تنحصر في «أفراد يتسللون ليلاً، ويطلقون النار ثم يهربون»، نقلت صحيفة عكاض تاكيدات وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز :"أن السعودية لن تتزحزح عن هدفها في العمليات العسكرية على شريطها الحدودي الجنوبي المحاذي لليمن «وهو أننا لن نسمح بدخولهم (المسلحين) شبراً واحداً في الأراضي السعودية، وعليهم العودة أميالاً داخل حدودهم»،غير انه استثنى دخول الجيش في حرب جبلية مع الحوثيين قائلاً:"«لكن هذا لن يجعلنا ندخل معهم في حرب جبلية». وأكد مجدداً أن القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين «يوجّه بتقليل الخسائر البشرية ما أمكن».

 أكّد مساعد وزير الدفاع السعودي للصحافيين- امس الاحد- إن عمليات التسلل إلى الحدود السعودية «انحسرت كثيراً». متوعدا المسلحين المتسللين في ذات الوقت بـ«أننا سوف ننسفهم ونقتنصهم وندمرهم»، معلنا أن القوات المسلحة السعودية «تعتبر في حالة استعداد كاملة في جميع المواقع، ومستعدة لأي طارئ، ونحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات».

واصفا العمليات العسكرية في جنوب المملكة بأنها «مهمات تقنية ذات أبعاد حساسة في شريط حدودي معقد». وشدد على أن القوات المسلحة السعودية حرصت «أشد الحرص على تنفيذ التوجيهات السامية من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بألا تمس أراضي الشقيقة الجمهورية اليمنية بسوء».

وأوضح مساعد وزير الدفاع والطيران، أن أعداد القوات الموجودة حالياً على الحدود «كافية وتتمتع بإمكانات كبيرة جداً». وأكد أنه «في حال استدعى الأمر زيادة القوات، فإن القوات المسلحة في أنحاء المملكة على أهبة الاستعداد». وتعهد الأمير خالد بالقضاء «على أي إسناد للمتسللين، حتى يكفوا ويرجعوا عشرات الأميال. وإذا رجعوا داخل حدودهم، فهذا شأن داخلي لليمن ليست لنا علاقة به، وإذا حصلت أي عمليات تسلل، فسوف نلقنهم درساً لن ينسوه». حسب قوله.

معتبرا ان أهداف المتسللين الذين وصفهم بـ «لصوصاً مرتزقة دخلوا في حدودنا متسللين، وعلينا أن ندمرهم». وذكر أن بلاده تملك معلومات عن نوعية الأسلحة التي يستخدمها المتسللون، لكنه قال: «لن نظهرها».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن