أسرة ألمانية تجمع تبرعات لعلاج فتاة يمنية..ودعوه لمساعدتها

الأربعاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 06 مساءً / ألمانيا-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 7222

تعيش الطفلة اليمنية "سميحة"(13عام) لدى إحدى العائلات الألمانية منذ مايقارب العامين، وتعاني من قصر في إحدى ساقيها بــ 12 سنتيمتر عن الساق الأخرى ، ويتم معالجتها حاليا في إحدى المستشفيات الألمانية وعن طريق جبيرة لمد ساقها القصيرة . الطفلة اليمنية سميحة مع دكتوره

وبما أن تلك العملية لن تكون سهلة التكاليف على أسرتها في اليمن وعائلتها المضيفة في ألمانيا، وعجزهم عن توفير الأموال الباهظة التي تتطلبها العملية، فقد ظلت "سميحة" حتى الساعة رهنا للغرف وزواياها المظلمة، تنشد الامل وعون الخيرين، لعدم قدرتها وأهلها على إجراء العملية والاستغناء عن العكاز الذي يعينها في مشيها إذا ما فكرت بمغادرة مكانها إلى الحمام أو السيارة أو فناء إقامتها الإجبارية لرؤية الشمس أو الحياة و والناس من حولها لا أكثر.

( كارستان) العائلة الألمانية التي تستضيف سميحة،بذلت جهودا مضنية ولازالت تبذلها كل يوم لجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات لتوفير الأموال لإجراء عملية "سميحة" و شراء علاجها، ولذا فهم كمايقولون لمراسل مأرب برس بألمانيا:"يتحدثون إلى الجيران و الأقارب و في المدارس و الجامعات و منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مشاركتها لعائلة سميحة في إرسال الهدايا للشركات الألمانية لنيل دعمها "لسميحة" .

وتتمنى الأسرة الألمانية- والتي سبق وأن استضافت 6 أطفال منهم 3 يمنيين كانوا يتلقون العلاج في المانيا منذ 7 سبع سنوات من استضافتها للأطفال، وبرغم الضائقة المادية التي يعانون منها- أن يساعد الجميع في علاج سميحة كي تعود سليمة تمشي بلا عكاز، كما تقول الأسرة في تواصلها مع مراسل مأرب برس في ألمانيا ل، وحثه كي يبذل جهدا إعلاميا وإنسانيا في مساعدتها بتوفير تكاليف علاج سميحة, ومناشدة الجميع لإعانتها على اجتياز الخطوات القليلة في الوصول إلى مبتغاها وحلمها في أن ترى سميحة وهي تمشي دون عكاز. كما يقول أفراد العائلة لمراسل(مأرب برس).

ويعتقد الأطباء أن سبب قصر إحدى ساقيها إلى سوء تغذية أم سميحة لها أثناء الحمل، و قد لفتت الأسرة الألمانية في تصريحها لوسائل الإعلام الألمانية أن اليمن ذلك البلد الصحراوي تصل نسبة الأمية فيه إلى 75 % كما أن اليمن الفقير يفتقر أيضا إلى قانون للضمان الاجتماعي مما يحول دون إمكانية علاج سميحة في اليمن.

وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن سميحة تمكنت من الانتقال إلى ألمانيا كغيرها من الفتية و الفتيات اليمنيين عبر جمعية (همر فوروم) الخيرية التي تعنى بمساعدة الأطفال في مناطق الحروب الأزمات - مثل "أطباء بلا حدود“.

مشيرة إلى أن نقل الأطفال للعلاج في المانيا يأتي في حال عدم توفر العلاج محليا ، واضطرار نقلهم إلى ألمانيا حيث يتم معالجة الأطفال مجانا ، ومن ثم إرجاعهم إلى بلدهم الأصلي.

وعبرت عائلة كارستان الألمانية عن شوقها لسميحة الخاضعة حاليا للعلاج في قسم العظام في أحد المستشفيات الألمانية، غير أنها و رغم سعادتها بقرب عودة سميحة إليها، يعلمون أنها ستعود إلى أهلها في اليمن يوماً ما بعد تشافيها، ولكونها ليست الطفل الأول فهي الطفل السادس الذي تستضيفه الأسرة المكونة من أبوين و فتاة.

ونوهت الصحافة الألمانية لقرائها إلى إمكانية قيامهم بالتبرع لسميحة كي تستطيع إجراء العملية والاستغناء عن العكاز، ونحن هنا وبدورنا الإنساني والمهني في "مأرب برس" نلفت عناية قرائنا الخيرين إلى الإحتذاء بإنسانية العائلة (كارستان) الألمانية ومكافحتها الخيرية كي تتخطى الطفلة اليمنية "سميحة" محنتها وبصورة سريعة..فإننا نهيب بكل القلوب العامرة بالإنسانية والخير، لدعم سميحة ومساعدتها في تجاوز محنتها والتحرر من عكاز الشيوخ والعاجزين الذي صار رفيقها الإجباري في كل تحركاتها، ومن أجل تعزيز قيم الخير وروح المبادرة الإنسانية المغروسة في روح الأسرة الألمانية وتحقيق أمنيتها في رؤية سميحة بلا عكاز، ومن أجل ذلك يمكنكم مساعدتها على الحساب البنكي التالي IBAN: DE33 4105 0095 0004 0701 81

Hammer Forums e.V

Sameha

أو التواصل مع مُراسل مأرب برس في ألمانيا الزميل محمد الثور arabikian@hotmail.de

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر