جبران:غيرنا رئيس التحرير وطعنّا بالحكم ومُنعنا من الطباعة

الإثنين 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / صنعاء-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3248

قال الزميل سمير جبران- رئيس تحرير صحيفة المصدر، أن وزارة الإعلام لا تزال تمارس بحق الصحيفة ممارسات المنع غير القانوني من الطباعة، مستبعدا في ذات الوقت تمكنهم من إصدار الصحيفة يوم غد، بعد منعها من الطباعة.

وأشار جبران -الصادر بحقه مؤخرا، حكما قضائيا بوقفه من مزالة المهنة الصحفية لمدة عام- إلى ان الصحيفة ماتزال ممنوعة من الطباعة من قبل وزارة الإعلام، رغم اللجوء إلى القضاء ، والتزامهم بالحكم القضائي المؤجل وتعيينهم لرئيس تحرير جديد، إلا أن وزارة الإعلام- حسب قوله-:" لاتزال تصر حتى الآن على منع صحيفة المصدر من الطباعة دون أن تعطي لذلك أدنى جهد أو احترام".

واستغرب جبران في تعليقه لـ(مأرب برس) من توصيفات وزير الإعلام لصحيفة المصدر بأنها ذات مطبخ سيئ، ونصحه للصحفي علي الفقيه بعدم قبول رئاسة تحريرها.

وقال جبران:"استغرب من صدور مثل هذه التصريحات من وزير إعلام وفي وقت كان من الأحرى له والأولى أن يشجع على العمل الصحفي ويدعم الصحافة وتطور الحريات الصحفية".

معتبرا في تصريحه لمحرر مأرب برس أن تلك التصريحات دليل على أن لدى وزارة الإعلام موقف مسبق من "المصدر"،لم يشر اليه، وإنما اعتبره سببا في منعها من الطباعة دون أي مبررات قانونية،و في وقت قال أنه التزم فيه وهيئة تحرير الصحيفة بتغيير رئيس تحرير جديد للصحيفة كماجاء في الحكم القضائي المطعون فيه". وفق تأكيده.

وكان وزير الإعلام قد وصف صحيفة المصدر- أثناء لقائه أمس الأول السبت بمكتبه بنقيب أول الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت والصحفي علي الفقيه المرشح لرئاسة تحرير صحيفة المصدر، وقبل أن ينظم إليهم جبران "بأنها ذات مطبخ سيئي وما يطبخ بزيت سيئي لا يكون إلا طعاما سيئا ".  وفق توصيفه
متمنيا اللوزي في اللقاء من الصحفي علي الفقيه– حسب مانقله نيوزيمن- بأن لا يتورط برئاسة التحرير للمصدر طالما ومطبخها بهذه الصورة . ، وأن يكون له صحيفة خاصة إذا كانت لديه القدرة على رئاسة التحرير، واستعداداه لمنحه تصريح الإصدار.

ومن المتوقع أن يعقد الصحفيين يوم غدا الثلاثاء بمقر النقابة، لقاءاً موسعا لمناقشة القضايا المتعلقة بتوقيف الصحف وتدهور الحريات الصحفية ومحاكمة عددا من الصحفيين، وتجديد التضامن مع الأيام والمصدر والديار والصحفيين المعتقليين والمخفيين ومن بدأت السلطة بمحاكمتهم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة