وصف الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أن ما يقوم به الحوثيين، بعمل الفئات الباغية، وقال في تعليقه على عمليات التسلل والهجوم الحوثي المسلح على حرس أمن الحدود السعودية ومقتل جندي وإصابة 14آخرين، أن ذلك يعد عملا من أعمال الفئات الباغية سواء في بلدها وبين أهاليها أو مع غيرهم.

وشدد في حديثه للصحفيين خلال مشاركته- أمس الأربعاء- في الصلاة على روح الجندي أول- تركي القحطاني بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان - على عدم التسامح في تجاوز الخطوط الحمراء والعبث في أمن واستقرار الشعب السعودي" ، معتبرا أن ما حدث بموقع جبل الدخان من الأمور العابرة ،وأن الأمور بالكامل تحت السيطرة وسوف تتم معالجتها ومعاقبة المتسببين فيه وبما يستحقون ويكفي لردعهم عن غيهم"- وفق تعبيره.

ونقلت جريده الرياض عن الأمير تأكيده للصحفيين:" أن الشعب العربي السعودي لن يسمح لأي كان أن يدنس الأراضي المقدسة، أو التأثير على أمن وسلامة الوطن والمواطن بمثل هذا العمل الجبان، وأن الجهات الأمنية جاهزة لتنفيذ كافة الخطط الأمنية المتبعة في مثل هذه الظروف، وبتعاون وتضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والأمنية".

وقال معلقا عن الحادث:طإن أعمال من وصفها بالفئة الباغية قد امتدت بيد إجرامهم وخبثهم إلى داخل الأراضي السعودية، وفي وقت أكد فيه أنهم في السعودية و:"مهما كان ومهما حدث يدعون لليمن الشقيق بدوام الاستقرار والأمن وأن يعينهم على استتباب الأمن سواء في شمال البلاد أو جنوبها".

وأشار أمير منطقة جنيزان إلى أن المملكة تسعى للسلام العالمي وليس داخلياً فقط وكما يعلم الجميع، غير أنه نوه في الوقت نفسه- إلى أن الجهات الأمنية قد اتخذت كل التدابير الكفيلة بحفظ أمن واستقرار الوطن والمواطن، وأقامت مراكز إيواء للسكان في القرى الواقعة في مكان الخطر على الحدود السعودية اليمنية بما يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي خطر".

دول التعاون الخليجي تدين تسلل الحوثيين إلى الأراضي السعودية

ومن جانبه أدان مجلس التعاون الخليجي عمليات التسلل والتجاوزات،التي قام بها المسلحون الحوثيون إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية بمنطقه جازان:

وقال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي أن مجلس التعاون يدين التسلل الذي قام به المسلحون الحوثيون إلى الأراضي السعودية بمنطقة جيزان على الحدود مع اليمن، وأسفرت عن مقتل رجل أمن وإصابة عدد من العسكريين السعوديين.

وأكد العطية في بيان استنكاري صادر عن المجلس وزع – الليلة الخميس :"أن أي

مساس بأمن المملكة ،هو مساس بأمن كل دول المجلس، باعتبار أن ذلك كل لا يتجزأ ".

وأضاف البيان الذي نقلته عددا من المواقع الإخبارية السعودية والخليجية :" أن المملكة قادرة على حماية أراضيها وتأمين حدودها ،ووضع حد لكل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب، والتي سيكون مصيرها الفشل الذريع"- حسب تعبيره.

معلنا العطية و"قوف دول مجلس التعاون ، مجتمعه إلى جانب المملكة العربية السعودية ، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها ، وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضيها".