آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ناطق المجلس الوطني يرفض فك الارتباط والمطالب الحقوقية للجنوبيين ويؤكد صحة باعوم وعودته قريبا

الأربعاء 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 12 صباحاً / عدن-مأرب برس-خاص:
عدد القراءات 18824

أكد الناطق الرسمي لمايعرف بـ"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب"، رفض المجلس إقامة أي حوار قائم على المطالب أو الحقوق المتعلقة بقضية أبناء الجنوب ولا يكون من أجل انسحاب ما أسماها بـ"قوات الإحتلال اليمني من الجنوب".

وقال الدكتور عبد الحميد شكري إنهم في المجلس الوطني لا يطلبون من أحد اليوم تلبية مطالب الجنوبيين الحقوقية، رافضا في حديثه لـ(مأرب برس) قبولهم في المجلس بإجراء أي حوار لا يكون تحت سقف مايسميه بـ"انسحاب الاحتلال اليمني من الجنوب والتسليم بحق الشعب الجنوبي المكافح" وفق تعبيره, في التحرر والاستقلال مما يصفه بـ"ذلك الاحتلال اليمني المتخلف".

وأضاف الجرّاح شكري في تعليقه على ما قاله بعض قيادات الحراك والثورة السلمية عن رفض لبنان استضافة حوار إنقاذي لليمن على أراضيها لعدم وجود وحدة في الحراك ورفضهم القبول به لعدم تحقيق مطالبهم الحقوقية "إنما تعبر تلك القيادات عن نفسها في إطار مكونهم المسمى بمجلس قيادة الثورة، ولا تخصهم أو تعنيهم في المجلس الوطني لتحرير الجنوب".

متهما قيادات الحراك المنضوية تحت إطار مايسمى بمجلس قيادة الثورة الذي يتزعمه الشيخ طارق الفضلي ويعتبر البيض أبرز قياداته الجنوبية (بخلط الأوراق ومحاولتهم السعي لإبقاء قضية من يصفهم بـ"شعبنا في الجنوب" في إطار مايسميه بـ"الجمهورية اليمنية").

مطالبا في الوقت نفسه بحزم تلك القيادات على إيضاح ماقال إنها تريد الإفصاح عنه, ومطالبا إياها بـ"التمسك بخطاب سياسي واضح لقضية شعبنا وهدف نضاله التحرري"، والذي قال إنه قدّم ويقدّم قوافل من الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين من أجل مايسميه بـ"التحرر والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني وإقامة دولة الجنوب المستقلة وكاملة السيادة على كل تراب الجنوب الوطني", حسب قوله.

وقال الدكتور عبد الحميد شكري، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بجامعة عدن: "إن زعم أحد قيادات الحراك بذلك، كما جاء في الصفحة الأولى من صحيفة الوسط بعددها الأسبوع الماضي إنما يتحدثوا عن مكونهم مجلس قيادة الثورة فقط، لأن مكونات الثورة السلمية الجنوبية الأخرى, حسب قوله "تقف إلى جوار موقفنا في المجلس الوطني الأعلى للتحرير".

وأكد أن موقف المجلس واضح من مسألة الوضع القائم في الجنوب، وقال مخاطبا قيادة مجلس الثورة: "نقول إن موقفنا واضح, وحددنا في برنامجنا السياسي وبياناتنا وتصريحاتنا أن الوضع القائم احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب, ولا شيء آخر يمكن تسميته بغير ذلك" وفق تعبيره.

وأضاف "أن نضال شعبنا هو من أجل التحرير والاستقلال وإقامة دولة الجنوب المستقلة"، وليس حقوق أو مطالب كما يسميها قيادات مجلس الثورة السلمية".

ورفض شكري الحديث أو الاعتراف بأي تسميات أخرى تتعلق بذلك. وقال إنهم في المجلس الوطني الأعلى "لم نسمح ولن نسمح بتوصيف آخر للوضع الحالي القائم في الجنوب منذ حرب الاحتلال على الجنوب في 7يوليو 1994م وحتى اليوم بغير الاحتلال", في إشارته إلى المقابلة التي أجرتها قناة المنار مؤخرا مع الدكتور صالح محسن الحاج مدير مكتب من وصفه بفخامة رئيس الجمهورية السيد على سالم البيض، وفي الوقت الذي يرفض فيه المجلس الاعتراف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كون "الجنوب العربي" هي التسمية الحقيقية لمحافظات الجنوب -حسب توصيفهم- معتبرين أن التسمية اليمنية للجنوب، تسمية دخيله وغير حقيية.

رفض تسمية فك الارتباط وربط القضية الجنوبية بالحقوق والمطالب وأصر على التحرير

وأنكر شكري في توضيحه لما جاء في مقابلة صالح الحاج مع قناة المنار "أن أبناء الجنوب قد صمتوا طوال 16 عاما منتظرين تصحيح أوضاع الحرب ونتائجها، ليخرجوا عن يأسهم من تحقيق ذلك، للمطالبة بفك الارتباط"، مؤكدا أن من يصفه بـ"شعبنا الجنوبي البطل" "لم يصمت يوما منذ الحرب, وأن ثورته السلمية قد مرت بمراحل عدة حتى وصلت اليوم إلى هذا الزخم العارم في كل الجنوب بفضل مناضلي شعبنا الأبطال في ساحات النضال السلمي وتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقليين في الزنازين" وفق تعبيره.

معتبرا أن مطلب الدكتور صالح محسن بفك الارتباط، تلغي الحرب ونتائجها التي قال إنها "انتهت باحتلال الجنوب وترك كل ماعاناه ويعانيه شعبنا العربي في الجنوب منذ تلك الحرب وحتى اللحظة من قتل ونهب وتدمير لكل مقومات دولته، إضافة إلى نهب ثروته وأرضه وإرهاب أهله وتهجير سكانه وتشريدهم وإفقارهم ونشر الأوبئة" والتي قال إنها: "تفتك بشعبنا وتحصد المئات يوميا", حسبما جاء في نص حديثه لـمحرر مأرب برس.

وهاجم شكري من وصفهم بدعاة فك الارتباط، بعد كل هذه التضحيات، التي قال إنها أوصلت شعبنا إلى مراحل متقدمه من النضال على طريق التحرر والاستقلال".

مستغربا ممن قال إنهم "جاءوا اليوم، لينادوا بفك الارتباط"، متسائلاً "هل نحن شركاء أيها السادة حتى اللحظة كي نفك ارتباطنا؟".

واصفا إعلان فك الارتباط في مايو عام 1994م، من قبل من يحرص على وصفه بـ"السيد الرئيس الجنوبي على سالم البيض" بالتسمية الحقيقية لتلك المرحلة والتي قال إن ما جاء من بعدها "احتلال للجنوب ودولته وحكومته المعلنة".

وأكد جراح المخ والأعصاب في مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن "أن تأكيد رئيسه على سالم البيض، في مقابلته الأخيرة على قناة عدن على طرد المحتل والتحرير والاستقلال هو ما ينبغي التأكيد عليه والتنبيه إليه" وفق مايقوله شكري معلقا على رضاه بخطاب البيض.

وتابع هجومه على الداعيين بفك الارتباط قائلا:"ننبهه أن شعبنا يراقب كل التصريحات والتصرفات واللقاءات ومكانها والمراد منها".

شكري يكشف عن صحة باعوم ويؤكد عودته قريبا من الهند لمواصلة نضاله السلمي

وكشف الدكتور عبد الحميد شكري– الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الأعلى عن صحة زعيم المجلس ومؤسسه حسن باعوم، وقال لـ(مأرب برس) إنه سيعود قريبا من رحلته العلاجية في الهند لمواصلة نضاله السلمي التحرري, وفق توصيفه، في إطار المجلس الوطني الذي تأسس في يوليو من العام قبل الماضي بعسكرية يافع، ورفض أتباعه الانضمام إلى ما يسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب عند تشكله في مطلع يوليو الماضي من عدد من قوى الحراك، ولاختلافات يرجئها الجراح شكري إلى اختلافات في تشخيص الواقع القائم في الجنوب منذ حرب صيف العام 1994م، وتسمية الأهداف المحددة للمرحلة القادمة من النضال السلمي الذي يصر فيه اتباع المجلس الوطني على تسميته بالاحتلال، ويطالبون بالتحرر والاستقلال، في وقت تدعو فيه قيادة واتباع مجلس قيادة الثورة بفك الارتباط سلميا بين الجنوب والشمال، والعودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل توقيع الوحدة في العام 1990م.

المجلس الوطني يدين الأحكام الصادرة على المصدر ويعتبرها جريمة بحق حرية الرأي

إلى ذلك أدان المجلس الوطني الأعلى بشده ما وصفها بـ"الإجراءات التعسفية وإصدار الأحكام بحق صحيفة المصدر والصحفيين فيها وبشكل عام".

معلنا في بلاغ صحفي, تلقى مأرب برس نسخة منه, تضامنه مع الصحيفة التي قال إنها "ساعدت منذ إصدارها على متابعة أخبار قضيتنا الجنوبية والثورة السلمية وتصاعدها".

واعتبر البلاغ أن تلك المحاكم والإجراءات المتخذة بحق الصحف والصحفيين، تأتي على خلفية اهتمامها بالجنوب والحركة الشعبية السلمية فيه وما تواجهها به السلطة من قمع وقتل واعتقال, وفق البلاغ.

معبرا عن وقوف قيادات وأتباع المجلس وتضامنهم مع "المصدر وكل الصحف الموقوفة"، وقال البلاغ: "إننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب، نعتبر إصدار الأحكام ضد الصحفيين جريمة يرتكبها نظام الجمهورية العربية اليمنية كل يوم بحقهم دون رادع".

وأضاف "لقد اتخذ هذا النظام العمل خارج القوانين والأعراف فأصبح فعلا يعيش خارج العالم ويعود إلى زمن التخلف والدكتاتوريه المرفوضة"، متسائلا: "فهل يعقل أن يحاكم هذا النظام وجهازه العسكري كل أهل الرأي الآخر ويصمت العالم ومؤسساته ذات العلاقة عن جرائم العصر الذي يرتكبها دون رادع ضد أبناء شعبه في صعده وأبناء الجنوب".

داعيا كل الأحرار في العالم إلى عمل حد لما وصفها البلاغ بـ"تلك الأعمال الاجرامية والمشينة التي يقترفها النظام ضد الصحافه وحرية الرأي".

وأكد بلاغ المجلس الوطني على تجديد تضامنه مع صحيفة المصدر والصحفيين الذين قال إن "محاكم نظام صنعاء تحاكمهم وإن النصر لحليف الأحرار دوما".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن