آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حجة: مثقفون وسياسيون يستنكرون ما تعرض له ناطق المشترك وأحكام محكمة الصحافة

الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-حجة-علي حسن
عدد القراءات 7413

أستنكر عدد من المثقفين والسياسيين بمحافظة حجة الاتعداء الذي تعرض له رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك والناطق الرسمي باسمه نائف القانص،وما أصدرته محكمة الصحافة المتخصصة ضد رئيس تحرير صحيفة "المصدر" "سمير جبران" والكاتب الصحفي "منير الماوري".

واعتبر أمين عام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة "محمد عبد الله هطيف" ما أقدمت عليه السلطة اتجاه صحيفة المصدر والاعتداء الذي تلقاه القانص أسلوب خطير من شأنه استهداف الحياة السياسية في البلد محملا السلطة نتائج ما أقدمت عليه كونها هي المعنية بحماية المواطنين وحماية البلد ، معتبرا ما يتعرض له أصحاب الأقلام من الصحفيين وما يتعرض رموز النضال السلمي-حد قوله- في الوطن من شأنه توليد الأزمات أكثر ، بل يعتبر دليلا على عدم وجود إرادة حقيقة لإخراج البلد من الحروب.

إلى جانب ذلك عبر د/ إبراهيم علي الشامي رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك بالمحافظة ورئيس الدائرة السياسية للإصلاح بحجة عن استنكار أعضاء وأنصار المشترك بالمحافظة للحكم الصادر في حق صحيفة المصدر ورئيس تحريرها وعن الاعتداء على الناطق باسم المشترك معتبرا ذلك الاعتداء هو اعتداء على من يحملون الشعار السلمي ، محملا في الوقت ذاته السلطة المسؤولية عن ما جرى للناطق الرسمي باسم المشترك.

وطالب الشامي السلطة بسرعة الكشف عن ملابسات وضبطهم وتقديمهم للعدالة وكشف حقيقة ما جرى للرأي العام، محذرا من مغبة الاستمرار في استهداف رموز ونشطاء النضال السلمي والتي تؤدي إلى نتائج وخيمة.

من ناحيته،اعتبر علي الضياني عضو قيادة المشترك بالمحافظة وسكرتير أول الحزب الاشتراكي بالمحافظة أن ما صدر ضد صحيفة المصدر يعتبر أخر مسمار في تفكيك نعش الديمقراطية التي تتشدق به السلطة، معتبرا أن ما تقوم به السلطة من اختطاف للصحفيين هو دليل واضح أن الديمقراطية لا أساس لها في قاموس السلطة من اليمنية، وأن ما تدعيه ما هو إلا كذب وبهتان على العالم، فالسلطة الحقيقية لا تقوم بممارسة مثل هذه الأعمال المشينة من جرجرة الصحف والصحفيين إلى المحاكم، واستخدام أسلوب البلطجة في خطف الصحفيين ما هو إلا تأكيد عدم وجود روح ديمقراطية لدى السلطة وهذه الأعمال لا يمكن أن تقوم بها أي دولة في العالم تدعي الديمقراطية والحفاظ عليها-حد تعبيره..

وتساءل الضياني أين تكمن الديمقراطية في ظل دولة استخدمت جميع وسائل الكبت للمواطنين ؟!

واتهم الضياني السلطة وحزبها الحاكم بالنكث باتفاق فبراير الذي تراجعت عنه السلطة بقيامها بإجراء انتخابات غير شرعية لملء المقاعد الشاغرة من طرف واحد ،معتبرا ذلك كارثة حقيقية يعاقب عليها القانون، داعيا في الوقت ذاته، المنظمات الدولية الوقوف في وجه هذه السلطة لإيقاف ما تقوم به من عبث بإسم الديمقراطية.

بدوره عبر الكاتب الصحفي عبد الرحمن محسن حميد أن السلطة وللأسف عودت أبناء هذا الشعب انتهاكها للدستور والقوانين النافذة ومصادرتها للحريات وانقلابها على الاتفاقات الموقعة مع أحزب المعارضة "اللقاء المشترك " وإعلانها الحرب على كل ما يخالف توجهاتها.

وأعتبر حميد أن الديمقراطية التي تتغنى بها السلطة هي ديمقراطية (ما أريكم إلا ما أرى) ولهذا فليس بغريب من سلطة بهذه العقلية أن تصادر صحف أو تختطف صحفيين وتحكم على البعض بالسجن أو عدم الكتابة مدى الحياة وتسعى لانتخابات تكميلية بلجنة غير شرعية وتقوم بالاعتداء بالضرب وبأسلوب همجيي وغير مسؤول على بعض أنصار المعارضة الذين يناضلون سلميا وتدير البلد بالأزمات وتصم أذانها عن كل ناصح شفيق-حد تعبيره..

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن