رئيس الجالية اليمنية ينفي وفاة طالبة يمنية تدرس الدكتوراه في القاهرة قبل أيام

الخميس 01 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 5950

نفى الاستاذ إبراهيم عبد العزيز الجهمي- رئيس الجالية اليمنية في مصر, ما ذكره بعض قراء "مأرب برس" في تعليقاتهم عن أن طالبة يمنية من حضرموت تحضر شهادة الدكتوراه في مصر قد توفيت في شقتها منذ ثلاثة أيام, في حين لا يدري أحد أين أهلها ولا أرقامهم, متهمين القنصلية الطبية والثقافية والسفير اليمني في مصر بتهربهم من تكاليف نقل الجثمان إلى داخل الوطن, على حد قولهم.

وأكد الجهمي أن المواطنة اليمنية جميلة منصور حسين, وهي من مواليد حضرموت عام 1967, قد توفيت في مستشفى جامعة أسيوط يوم 11/8/2009 حيث كانت تعاني من مرض بالسرطان, حسبما قال.

وأضاف لـ"مأرب برس" أن المرحومة قد دفنت بمصر يوم 12/8/ 2009, موضحا أنها جاءت للعلاج بمفردها واستقبلتها طالبة من بلدها, هناك, ولم تكن جميلة منصور قد أتت للدراسة في جمهورية مصر كما أوضح القراء في تعليقاتهم.

ووصف الجهمي من سماهم بالـ"أشباح" بأنهم يريدون إثارة البلبلة والثرثرة, على حد تعبيره, مؤكدا بأن الطالبة التي استقبلتها- لم يذكر اسمها- هي التي باشرت إجراءات الدفن, نافيا أن توجد مشكلة في الموضوع فـ"الكثير من أبناء اليمن يفدون للعلاج في لمصر وتحدث حالات وفاة فمنهم من يتم دفنه في مصر حسب رغبة أهله والبعض يتم ترحيل جثته إلى الوطن, وتوجد تسهيلات في ذلك من الطيران اليمني ومن قبل السفارة".

وقال رئيس الجالية اليمنية في مصر أنه من المتبع عليه وحسب الإجراءات المتبعة أن يتم رسميا إخطار السفارة من الجهات المختصة بحالات الوفاة وغيرها من الحالات التي تختص المواطنين اليمنيين في مصر, ومنها حالة المرحومة, حيث يتم إخطار السفارة بذلك, مشيرا إلى أن الطالبة التي قامت بإجراءات الدفن هي زميلة المتوفية وليست قريبتها, مؤكدا في سياق حديثه أنه تم الإبلاغ عن ضرورة البحث عن أقاربها وإبلاغهم رسميا بتفاصيل الموضوع, وفقا لما قال, منوها إلى أن باب الجالية مفتوح في أي وقت لكافة أبناء الوطن المتواجدين.

وكان بعض قراء "مأرب برس" في جمهورية مصر العربية قد وجهوا عبر الموقع ما أسموه بـ"نداء عاجل" إلى إبراهيم الجهمي- رئيس الجالية اليمنية في مصر, إيصال خبر وفاة من وصفوها بـ"طالبة الدكتوراه" إلى أهلها, متهمين السفير اليمني ورئيس الجالية اليمنية بالقاهرة بالتنكر لجثمان المرحومة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر