أروى تتبرأ من كراهية الخليجيين..وتعتز بأنها يمنية

الأربعاء 30 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 24199

أكدت المطربة "أروى" أنها تعتز بانتمائها الخليجي، إلى جانب كونها يمنية الجنسية؛ لأن اعتزازها بجنسيتها اليمنية لا يعني كراهيتها أي بلد عربي، معتبرة أنها حققت نجاحات كثيرة منذ انطلاقتها في منطقة الخليج أولا نحو العالم العربي من خلال الغناء باللهجة الخليجية التي تعشقها.

يأتي ذلك بعد أن فوجئت المطربة اليمنية بتعليقات هجومية حادة عبر المنتديات الإلكترونية وتعليقات الصحف الخليجية التي نشرت حوارها الذي بثته إحدى وكالات الأنباء قبل يومين، والذي قالت فيه إنها تفتخر بكونها يمنية، رغم حبها لكل شعوب الخليج العربي، وعشقها للغناء بلهجة أهل الخليج؛ حيث إنها قضت سنوات عمرها الأولى في الكويت.

وقالت أروى في بيان تلقى mbc.net نسخة منه: إنها تصر في كل مقابلاتها الصحفية والتلفزيونية على تأكيد فضل الجمهور الخليجي عليها، وكونه سببا مباشرا في شهرتها الواسعة، سواء في الكويت -البلد الذي ولدت وعاشت فيه سنوات طويلة- أو في غيرها من دول الخليج العربي؛ حيث كانت من المشاركات في المهرجانات والحفلات الكبرى به.

وشددت على أنها تحترم الجمهور العربي كله لأنها تتوجه إليه بفنها وأغانيها دون استثناء، سواء كان في منطقة الخليج أو مصر أو لبنان وسوريا أو المغرب العربي، لكن البعض تعامل مع تصريحاتها بشكل يقطعه من سياقه، فلا يعني اعتزازها بجنسيتها اليمنية أنها تكره أي بلد عربي.

بداية الأزمة

وكانت المطربة اليمنية قد واجهت حملة هجوم عنيفة في أعقاب حوار لها مع إحدى وكالات الأنباء التي نسبت إليها القول إنها تحمل الجنسية المصرية كون أمها مصرية، وتقيم في القاهرة بشكل شبه دائم، وتتنقل منها إلى باقي العواصم العربية، ويصنفها البعض كمغنية خليجية أحيانا، رغم أنها تكره ذلك، وتعتبره تجاوزا لأنها تفتخر بكونها يمنية، وترفض أن يمنحها الإعلام الخليجي جنسية ليست لها.

وأوضحت أنها طوال فترات وجودها في مصر، كانت تحب أن يعاملها الناس باعتبارها مصرية، ولا تحاول أن تظهر أنها يمنية، خصوصا وأنها تجيد اللهجة المصرية تماما، بينما الأمر مختلف تماما في دول الخليج التي تصر طوال وجودها فيها على أن يتم التعامل معها كمغنية يمنية.

واستنكرت أروى في الحوار الذي أثار الأزمة تجاهل الإعلام في بلادها لها ولزملائها الفنانين، وعدم تقديم الدعم لهم كسفراء لبلادهم في المنطقة العربية، معتبرة أنها تنتمي إلى جيل من الفنانين لا يساعده أحد، ويعمل على دعم نفسه وسط حال من التشتّت الداخلي.

وكشفت المطربة اليمنية عن حالات عدة لفنانين عرب ينتمون في الأساس إلى اليمن، لكنهم تخلوا عن جنسيتهم، وانتسبوا بالكامل إلى بلدان منحتهم جنسيتها، بينهم المطرب الكبير أبو بكر سالم بلفقيه -على حد قولها- كما أن جميع فناني اليمن المعروفين والذين يُعدّون على الأصابع يحمل معظمهم جنسيات أخرى، إضافة إلى جنسيتهم اليمنية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر