بعد ساعات قلائل من دعوة لناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي "طرفي النزاع في اليمن إلى الإعلان الفوري لوقف إطلاق النار لضمان أمن ودخول عمال المساعدات الإنسانية, والتي جاءت ضمن عدد من الدعوات التي وجهتها بعض الأطراف الدولية والإقليمية المطالبة بوقف إطلاق النار.

رحب مصدر مسؤول في الحكومة بدعوة تلك الأطراف المتوخاة حرصها على حقن الدماء وتخفيف المعاناة على النازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في صعدة.

وأوضح المصدر بأن العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون هي التي تقوم بمواصلة اعتداءاتها المتكررة على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وخرق قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة السبت الماضي.

كما أوضح المصدر أن الحكومة أعلنت يوم السبت الماضي وقف العمليات العسكرية بمناسبة عيد الفطر المبارك، واستجابة لكافة النداءات، ومن أجل إيصال المساعدات إلى النازحين، والتزمت به منذ ذلك التاريخ حتى الآن وما تقوم به القوات المسلحة والأمن حاليا إنما هو صدى للاعتداءات التي يقوم بها المتمردون وخروقاتهم المتواصلة في أكثر من مكان، سواء على مدينة صعدة أو محور سفيان والملاحيظ وباقم ودماج ومنبه وغيرها.

وأكد المصدر اهتمام الدولة وحرصها على إيصال المواد التموينية للمواطنين في محافظة صعدة ومواد الإغاثة للنازحين في المخيمات نتيجة أحداث الفتنة التي أشعلتها عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد، مبينا أن الحكومة تعمل كل جهدها لتحقيق هذه الغاية، وأن العناصر الإرهابية ظلت تعمل على قطع الطرق وزرع الألغام والمتفجرات فيها لعرقلة حركة السير ومنع وصول الإمدادات للمواطنين والنازحين لأهداف معروفة، وحتى تظل هذه القضية مثار اهتمام الرأي العام والمنظمات الدولية المهتمة بالإغاثة والمساعدات الإنسانية.

فيما لم يصدر حتى اللحظة أي رد من قبل الحوثيين على دعوة الخارجية الامريكية.