قالت مصادر محلية في منطقة دماج بصعدة ان اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين سلفيين وقبائل تساندهم واتباع الحوثي.

وقالت المصادر لـ"مأرب برس"ان الحوثيين هاجموا مركز دار الحديث دماج وتصدا لهم السلفيين والقبائل،وبحسب المعلومات الأولية فأنه قُتل مالا يقل عن 15 حوثي و6 سلفيين.

فيما قالت مصادر عسكرية أن عددا من عناصر الحوثيين شرعوا بالتمرد على قيادتهم، بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح التي منيوا بها، اثناء الهجوم على مدينة صعدة، بعيد الهدنة في اول ايام عيد الفطر.

وأوضحت المصادر أن قيادات التمرد حاولت تجميع عدد من العناصر للزج بها في هجمات جديدة في سفيان في محاولة يائسة لاستعادة موقع الشقراء الاستراتيجي الذي سيطرت عليه القوات اليمنية بعد تطهيره من تلك العناصر, إلا إن تلك العناصر رفضت الانصياع واعتبرتها أوامر للانتحار الجماعي بعد ان فشلت الهجمات السابقة.

فيما اعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء نجاة وكيل الوزارة لقطاع الأمن العام اللواء الركن محمد عبدالله القوسي من محاولة اغتيال قام بها مسلحون من اتباع الحوثي.

هذا وعرض موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر مقاطع فيديو لاقتحام الجيش وسيطرته على جبل الشقراء الاستراتيجي ووادي شهوا، من جانبه عرض الحوثي لما زعم انها استسلام (90) جندب من الحرس الجمهوري الذي كان يتمركز في موقع الشقر العسكري .

وفي سياق متصل قال المكتب الاعلامي لزعيم التمرد عبد الملك الحوثي ان السلطة تحاول أكثر من مرة نقل المعركة في بعض المناطق إلى جهات أخرى هروباً من الضغط الكبير عليها في معظم الجبهات، موضحاً انها قامت في (مديرية منبة - محافظة صعدة) باستهداف المواطنين بدون أي مبرر.

وزعم بيان صادر عن المكتب تلقت "مأرب برس" نسخة منه ان السلطة تحاول تعويض انهيارها الميداني الذريع عبر صناعة انتصارات وهمية لعلها بذلك تعيد هيبةً انكسرت وغروراً تحطم، مدعياً ان الأسرى الذين تعرضهم السلطة هم مواطنيين تم اسرهم في الحرب الأولى بمران عام 2004م، وقد اورد الحوثي اسماء 7 منهم .

شاهد فيديو تطهير الجيش للشقرا:

http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=2210