أكد رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح والناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية في إطار اللقاء المشترك محمد قحطان أن أحزاب المعارضة مصرة وجادة في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في "سبتمبر" القادم منافسة للرئيس علي عبدالله صالح أو غيره إذا قرر المضي في قراره الذي أعلنه في 17 تموز "يوليو" العام الماضي ولم يتراجع عنه، مشيراً إلى أن المطالبة والإلحاح من قبل المشترك منذ فترة بانتخابات حرة ونزيهة تأتي في إطار جديته للمنافسة في الانتخابات الرئاسية والمحليات. وبرر السياسي البارع محمد قحطان عدم إعلان المعارضة اليمنية عن مرشحها حتى الآن بأن الموعد القانوني للانتخابات الرئاسية لم يبدأ بعد وعندما يبدأ الموعد القانوني لتقديم أسماء المرشحين سيقدم المشترك "المعارض" اسم مرشحه. وجدد قحطان موقف أحزاب اللقاء المشترك حول لجنة الانتخابات بالقول "نحن نعتقد أن اللجنة غير شرعية وبالتالي ما ينتج عنها غير شرعي وموقفنا واضح في هذا الجانب" مشيراً إلى رفض كل الممارسات غير القانونية، مضيفاً "نحن لا زلنا نطالب وهذا موقفنا، ليس معنا إلا هذا الأمر وهذا هو الأمر الذي نقدر عليه". وانتقد قحطان في تصريحات خاصة لموقع ناس برس القريب منه شخصياً ومن حزب التجمع اليمني للإصلاح ، انتقد فكرة ومفهوم أن الانتخابات الرئاسية دائرة واحدة وقال "نحن ضد فكرة مفهوم دائرة واحدة بأن الناخب يصوت أينما يريد، ونفهم أن دائرة واحدة هي باحتساب الأصوات وليس كما تحاول اللجنة أن تطرح فهماً مغلوطاً بصورة أن دائرة واحدة يصوت الناخب أينما يريد، فكل ناخب له موطن انتخابي محدد". ونفى قحطان وقوف الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر أمام الإصلاح والمشترك في اختيار مرشح الرئاسة القادم قائلاً "هذا يندرج في إطار الدعايات المؤتمرية، هذا الكلام لا أساس له من الصحة والشيخ عبد الله رئيساً لحزب الإصلاح وقرارات مؤسسات الإصلاح لن يخرج عنها". وحسب -قحطان- فإن المشترك ماض في طريقه للمطالبة والتأكيد على موقفه لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، نافياً في الوقت نفسه وجود أي حوار مع المؤتمر أو مع مؤسسات الرئاسة وقال: "نحن أعلنا منذ فترة كيف أوصل الإخوة في المؤتمر الحوار إلى طريق مسدود".