الآنسي : التجار ليس أمامهم إلا التملق والتزلف وينسوا أنة إذا تخلفوا عن رفع الأعلام أو طلاء الأبواب

السبت 03 يونيو-حزيران 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس /متابعات
عدد القراءات 2808

تبرعت سيدة الأعمال اليمنية المعروفة بملكة البرتقال آمنة العمراني التي تبرعت بمبلغ (مليون ريال). في إطار الضغط الذي يمارس لإثناء رئيس الجمهورية عن قراره بعدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية قادمة حيث تبرع رجال الأعمال اليمنيين بمليار ريال لدعم حملة الرئيس الانتخابية من بينه جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رجال المال والأعمال اليوم في الغرفة التجارية بأمانة العاصمة وفيه شكل المجتمعون ما أسموها لجنة القطاع الخاص لترشيح صالح فترة قادمة. وفي أول تعليق على المليار اعتبر المحامي خالد الآنسي ماجرى يأتي ضمن مسلسل متوقع نتيجة وضع مختل رابطاً بين ما تم والشكاوى التي يندد بها التجار مراراً.

ورثى الآنسي لحال التجار باعتبار أنه ليس أمامهم إلا التملق والتزلف إثر غياب القانون ومحاولة الجميع السعي لإيجاد يد مشيراً إلى العقوبات التي يتجرعها التجار إذا تخلفوا عن رفع الأعلام أو طلاء الأبواب لمحلاتهم التجارية. وتساءل المحامي خالد عما إذا كان التجار سيدعمون مرشحاً آخر مستقل متمنياً من التجار إحالة المبلغ لمشاريع خدمية كونها أجدى للمواطن والذي هو سبباً في ثراء التجار، مطالباً الرئيس برفض المبلغ. واعتبر الآنسي ما يصدر عن منظمات مدنية بدون علم قواعدها أحياناً تشكيك بقرار تاريخي للرئيس وهز ثقة العالم به. ودعا رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الناصري التجار للوقوف معهم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مطالباً إياهم أيضاً بتخصيص نفس المبلغ لمرشح المشترك القادم. وأكد محمد الصبري أحقية التجار بدعم الرئيس، لكنه استدرك بالقول "نريدهم يدعموا الوطن" وأضاف "الحسابات السياسية ستنتهي والوطن باقي". وتساءل الصبري عن السر وراء حشر التجار أنفسهم بهذا الأسلوب مطالباً بتخصيص المبلغ لمشاريع تنموية وأن يتحلى التجار بالوطنية.