مقتل طيار يمني ومساعده في سقوط طائرة تدريب بشمال غرب السودان

الإثنين 11 مايو 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 13962

أعلنت هيئة الطيران المدني السودانية الليلة عن سقوط طائرة تدريب صغيرة تابعة لشركة يمنية خاصة على بعد 70 كيلومتر شمال غرب مدينة (بور سودان) المطلة على ساحل البحر الأحمر ومقتل طاقمها المكون من شخصين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عبد الحافظ عبد الرحيم في تصريح صحافي إن الطائرة سقطت بعد أن تزودت بالوقود من مطار (بور سودان) نتيجة لعطل فني.وأضاف أن الطائرة تحمل طاقما يتكون من شخصين وان قائد الطائرة ابلغ برج المطار بمدينة (بور سودان) عن حدوث عطل فني، مشيرا إلى أن الاتصال انقطع بعد ذلك.

هذا وقالت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن طائرة التدريب كانت في طريقها للانضمام إلى طائرات التدريب بأكاديمية الطيران بالمكلا . وقال مصدر بالأكاديمية لـ " سبأ " إن الطائرة كانت في رحلة دولية وليست في رحلة تدريب وكانت متجهة من مطار الأقصر صوب مطار بورسودان ومن ثم مطار الحديدة فمطار الريان بالمكلا ".

وأضاف أن طاقم الطائرة مكون من الكابتن عبدالله علي النعامي ومساعده الكابتن عبد الحفيظ صالح الصباحي. مشيرا إلى أن الأكاديمية لم يتسن لها معرفة كافة التفاصيل التي أدت إلى سقوط الطائرة ومصير طاقمها عدى ما بلغها من معلومات أولية توفرت لدى سلطات الطيران السودانية والتي ترجع أسباب السقوط حسب بلاغ تلقته من كابتن الطائرة إلى خلل فني وهو ما يمكن أن تتعرض له أية طائرة سواء طائرة تدريب أو طائرة عادية أو عسكرية .. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية توجهت إلى السودان للوقوف على الأسباب التي أدت إلى الحادث.

وبين المصدر أن الطائرة كانت ستنظم إلى أسطول طائرات التدريب الخاصة بالأكاديمية.

وبين إلى أن الطائرة التي سقطت لازالت تحت التسجيل الخارجي وتحت الضمان ومسؤولية الشركة التي تم شراءها منها كون الأكاديمية لا تقوم بأعمال الفحص والصيانة إلا بعد وصول الطائرة وتسلمها إياها تحت أشراف الهيئة العامة للطيران المدني ليتم في ضوء ذلك تسجيلها يمنيا وضمها إلى أسطول طائرات التدريب بالأكاديمية.

وقال: إن الأكاديمية تنتهج أنظمة صيانة وتدريب عالمية تضمن سلامة طائرات التدريب لديها ولم يسبق لأي من طائراتها أن تعرضت لأية حوادث تذكر.

وأعرب المصدر عن أسفه لهذا الحادث وتعازيه الحارة لأسرة كابتني الطائرة اللذين توفيا جراء هذا الحادث المؤسف.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر