آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الغابري: الحكومات والمنظمات والأحزاب العربية لا تمتلك أي جدية لإنجاح وتكريس القدس عاصمةً للثقافة العربية

الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5963
 
 

انتقد الكاتب والباحث السياسي محمد الغابري موقف الحكومات العربية والمنظمات المدنية والأحزاب والحركات الإسلامية تجاه تكريس فعاليات (القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م) وقال عنها أنها "لا تمتلك أي جدية لإنجاح وتكريس القدس عاصمةًً للثقافة العربية، لأنها لم تترجم ذلك عملياً على أرض الواقع وإنما اكتفتا بالشعارات الرنانة".

وأضاف قائلاً :"أن هناك تحديات ذاتية تواجه فعالية القدس بإعلانها عاصمة للثقافة العربية وتتحمل جامعة الدول العربية الوزر الأكبر لأنها لم تخطط لهذه الفعالية مسبقاً قبل الإجماع على إقرار القدس عاصمةًً للثقافة العربية" .

وأكد الغابري في معرض حديثه في ندوة (التحديات السياسية) التي أقيمت بمنتدى القدس الثقافي مساء أمس الثلاثاء 14 ابريل الجاري الذي تنظمه (مؤسسة القدس الدولية) في كل شهر مرتين إحياءً لفعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري وقد كانت الورقة التي ناقشها الغابري تحت عنوان (التحديات السياسية لاختيار القدس عاصمة الثقافة العربية)

عن دور الأنظمة العربية في دعم احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية قال ( لو أن العرب يوجهون ربع جهدهم فقط من جهدهم الذي يقدمونه لخدمة (إسرائيل) لتم إنجاح هذه الفعالية عملاً وليس قولاً....)

وأضاف الباحث السياسي والكاتب المعروف بأن على المنظمات والهيئات العمل لجعل القدس عاصمة للثقافة العربية من خلال التعريف بمكانة القدس وأهميتها في أوساط الأجيال والشعوب والتعريف بأحوالها التي تعيشها الآن ودعم أهلها الصامدون في وجه الزحف الصهيوني.

وقال الغابري بأن القدس على مر الأزمان كانت الشغل الشاغل لكل الدول التي قامت في المنطقة، وأن القدس الآن هي العقبة الوحيدة أمام الصهاينة في تسوية القضية الفلسطينية ، وأن القدس لها أهميتها عند أصحاب الديانات السابقة مثلما لها نفس الأهمية عند المسلمين ، وقد جاء ربطها بالمسجد الحرام عندما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لأهمية تلك البقعة الشريفة التي يذكرها القرآن الكريم بالمباركة.

 وأضاف : "أن اليهود بدءوا بمحاولة إقناع المسلمين بالاعتراف منذ عهد السلطان عبد الحميد الذي أراد هرتزل أن يقنعه بوجود اليهود على أرض فلسطين ورفض عبد الحميد ذلك لعلمه بخطورة تلك الخطوة ، وقد كرر ذلك الرئيس الراحل عرفات عندما رفض التنازل عن القدس في تسوية كامب ديفيد عام 2000م وهي سبباً في الخلاص منه".

وفي سياق حديثه عن تردي الأوضاع في الوطن العربي اعتبر الغابري بأن الجامعة العربية هي من أضفت الشرعية لسايكس بيكو في تقسيم الوطن العربي إلى دويلات وإضعاف مشروع توحيد الصف العربي واصفاً مشروع الجامعة العربية بأنه تكلمةً لتلك لاتفاقية ، مؤكداً بذات الوقت بأن المنطقة لا تصلح إلا لدولة واحدة فقط.

من جانب آخر تحدث الأستاذ القدير عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية يحي الشامي عن البعد القومي لاختيار القدس عاصمة للثقافة العربية حيث قال بأن البعد القومي لا يختلف عن البعد الإسلامي وهما مزدوجان ولا يوجد تناقض بينهما، كما اعتبر الإسلام بأنه جاء ثورة ضد أنظمة التخلف في الجزيرة العربية ، وأن الضربات الرأسمالية والتي جعلت الأنظمة العربية تعج بالفساد وعززت برجوازية النافذين وتحويل الشعوب العربية إلى سوق يستهلك منتجات الغرب، وهذا كله مرتبط بالصهيونية العالمية التي شغلت تلك الشعوب عن قضايها الأساسية وفصل الدول العربية عن بعضها خاصة فلسطين لتنشغل الشعوب بعد ذلك بقوتها وأشياء صغيرة لا تساوي شيئاً في المعيار بقضية فلسطين، مذكراً بأن ثورة مصر كان سببها الرئيسي هو ماحدث في 48م لتتحول مصر الآن إلى ساعي بريد أمين يخدم الصهاينة بكل إخلاص ووفاء، موضحاً بذات الوقت بأن الاحتلال يقاتل بسياسة النفس الطويل وعلى المقاومين أن يدركوا ذلك وعليهم أن يسلكوا بنفس السياسة لتحقيق الثورة الفلسطينية واستعادة أرضهم مضيفاًً بأن علينا دراسة الواقع بحقيقته بعيداً عن العواطف والأحلام الخيالية.

تخللت الندوة التي أدارها أ. وديع عطا رئيس قسم الإعلام بمؤسسة القدس الدولية العديد من المداخلات وكان من أبرزها مداخلات الأستاذ فؤاد دحابة عضو مجلس النواب والذي اقترح أن يعمم شعار الفعالية على المدارس والهيئات وطباعة برنامج الفعالية وتوزيعه على المؤسسات والهيئات حتى لا تضيع هذه الفعالية بدون فائدة.

وكان الأستاذ محمد ناصر با بريك قد انتقد في مداخلاته عدم عمل مثل هذه الفعالية في الهواء الطلق حتى تعم الفائدة أكبر قدر ممكن من الناس كما اعترض الأندنوسي يخشى الله منصور في مداخلاته على تسمية القدس عاصمة للثقافة العربية وقال بأن القدس ملك لكل المسلمين وليس للعرب وحدهم ويجب تسمية القدس عاصمة للثقافة الإسلامية حسب قوله.  

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن