آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أوصت الدراسة بضرورة أن تبادر قوى جديدة لتحمل مسئولية الإصلاح والتغيير مهما كلفها الأمر من تضحيات

الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2009 الساعة 02 مساءً / مأرب برس – الشورى نت
عدد القراءات 7137
 
 

  كشفت دراسة حديثة عن وجود أطراف إقليمية ودولية تقف وراء أزمة الجنوب في اليمن ومعسكرات سرية للتدريب هنالك استعدادا للمواجهة وتحرير الجنوب، حسب تعبير المنتسبين لهذه المعسكرات! وأشارت إلى أنه جرى توزيع سيديهات تتضمن تصويرا حيا لبعض التدريبات الميدانية على الأسلحة لمجموعة من الأشخاص الذين يرفعون علم الجنوب اليمني، قبل الوحدة.

وجاء في الدراسة البحثية التي صدرت مؤخراً بعنوان (أزمة الجنوب.. القديم الجديد في تقسيم اليمن) من احتمالات سير الأزمة باتجاه التصعيد في ظل التدخلات الإقليمية والدولية إلى حد المواجهات المسلحة واندلاع حرب أهلية، تغذيها أطراف محلية وأخرى خارجية، بين السلطة وجمعيات ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي"، بما يؤدي إلى فلتان أمني بدعم من بعض الأطراف الموتورة في الجنوب سعيا وراء إبراز الأزمة وإحالتها إلى قضية حرب أهلية وجرائم إبادة أو نتيجة ثوران شعبي عفوي.

الدراسة التي أعدها رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث بصنعاء أنور قاسم الخضري نشرت مقتضبة في إطار التقرير الاستراتيجي السنوي الصادر عن مجلة (البيان) السعودية، بالتعاون مع "المركز العربي للدراسات الإنسانية"، والذي جاء تحت عنوان (مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات)، وقدم من خلاله 21 مفكرا وأكاديمياً ومحللاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً رؤية تحليلية لأبرز الأحداث والقضايا التي شغلت العالم خلال العام المنصرم, وآثارها الايجابية والسلبية على الأمتين العربية والإسلامية.

ويؤكد الخضري في دراسته حول (أزمة الجنوب اليمني) على أن اليمن كانت محل أطماع قوى إقليمية ودولية منذ عهد بعيد ولكن هذه القوى استطاعت تحقيق نفوذها ومخططاتها بأيد يمنية، لافتاً إلى غياب دور القوى الوطنية الحقيقية في تشخيص البلاء وتوصيف الواقع الراهن والخروج بحزمة من الحلول والمعالجات التي يجب أن تتبناها القيادات السياسية والدينية والاجتماعية وتحيلها إلى مشروع جماهيري يلتف حوله كافة أبناء الشعب اليمني، بحيث يراعي مصالحهم العامة ويدافع عن حقوقهم، ويرد المظالم إلى أهلها، ويفسح المجال لحياة كريمة آمنة ومجتمع متحد يسوده العدل وتحكمه الشريعة ويكون الأمر فيه شورى.

وكشفت الدراسة عن وجود تجمعات مسلحة يتم إعدادها في معسكرات سرية، استعدادا للمواجهة وتحرير الجنوب، حسب تعبير المنتسبين لهذه المعسكرات! وأشارت إلى أنه جرى توزيع سيديهات تتضمن تصويرا حيا لبعض التدريبات الميدانية على الأسلحة لمجموعة من الأشخاص الذين يرفعون علم الجنوب اليمني، قبل الوحدة.

وتقول الدراسة إنه في ظل الأزمات الراهنة فإن هناك مخاوف من انهيار النظام السياسي بصنعاء بشكل مفاجئ وبالتالي تتحول البلاد بصورة عامة إلى حالة من الفوضى والقتال وضياع الأمن وانهيار الاقتصاد، كما حصل في بعض الدول الأخرى!

وانتقدت الدراسة دور الأحزاب اليمنية من الأزمات التي تمر بها اليمن، خاصة أزمة الجنوب، وقالت إن جميع الأحزاب الحالية كانت جزءا من الأزمات المتتالية، قديما وحديثا، وأنها التي أوصلت اليمن إلى هذا المستوى من التمزق والتشرذم الفكري والسياسي والمذهبي، وأضعفت أداء الدولة في ظل الكيد المتبادل، وأكلت مقدراتها في ظل التنافس المحموم بينها، وأفسدت عملية النمو والتطوير بصرف الطاقات البشرية إلى جهود عابثة وصراع لا نهاية له، وأدخلت البلاد في أزمات حصدها المجتمع كوارث وفقراً ودماء.

وأوصت الدراسة بضرورة أن تبادر قوى جديدة حية ونقية وذات ولاء حقيقي لمجتمعها، أمينة على مصالحه، ووفية لمبادئه، لتحمل مسئولية الإصلاح والتغيير مهما كلفها الأمر من تضحيات

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن