آخر الاخبار

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو

والفقيه ينتقد الإدارة الجامعية والنقيب يدعوا إلى استقلال مالي وإداري للجامعات

الأحد 29 مارس - آذار 2009 الساعة 11 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 7179
 
حمل الشيخ حميد الأحمر رئيس لجنة التشاور الوطني فشل السياسات الحكومية في الإختلالات الحاصلة في البلد، ومنها مجال التعليم الجامعي، معبرا عن تخوفه من مستقبل الشباب بعد 10 أعوام، وتساءل:"هل سيظل يبحث عن فرص للتهريب في أرض الجوار أم هناك أمل في أن يتغير الحال". 

 وقدم نائب رئيس لجنة التشاور الوطني الدكتور عيدروس النقيب في الحلقة النقاشية التي نظمتها اللجنة اليوم عن ( الجامعات اليمنية..إشكاليات تتحول إلى أزمات) ورقة رئيسة عن رؤية اللقاء المشترك لما ينبغي أن يكون عليه وضع الجامعات حتى تؤدي الغرض الذي أنشأت من أجله.

وقال النقيب إن "غياب السياسية الإستراتيجية للحكومة"المعضلة الرئيسة لكل الإشكالات القائمة في البلاد والتي يعد التعليم الجامعي إحداها، كانت مداخلات المشاركين تتجه إلى تحميل التنظيمات السياسية المختلفة مسؤولياتها اتجاه ما يعانيه التعليم بمراحله المختلفة.

واستعرض رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب الدكتور صالح السنباني بعض الإختلالات التي لاحظها أثناء زيارة لجنة التربية والتعليم بمجلس النواب إلى عدد من الجامعات حيث وجدت انتهاء صلاحية تحاليل بمختبرات جامعة صنعاء، وانعدام الحاسوب في تربية رداع والقاعات الببيطرية بجامعة ذمار.

ووصف عضو مجلس النواب وضع الطلاب بالجامعات الحكومية بأنه وضع لايحسد عليه وأن وضع التعليم في اليمن يقف في مؤخرة الدول النامية، ودعا السنباني إلى إعادة النظر في البنية التعليمية ومراجعة المسؤولين حسابهم مع الله.

وأضاف عضو مجلس النواب فؤاد دحابة بعض الإشكالات التي قال إن النقيب أغفلها في ورقته، والتي من أبرزها، مشاكل التعليم الأهلي، وضعف السكن الجامعي، والتعليم الموازي وضعف البنية التحتية والفساد المالي والإداري في الجامعات.واقترح دحابة بعض القواعد العامة لحل الإشكالات القائمة في التعليم الجامعي، مقدما في هذا السياق (30)مقترحا.

وفيما عد الدكتور أحمد الفقيه سوء الإدارة من أهم إشكالات التعليم الجامعي، واصفا الجامعات الخاصة بـ"الدكاكين".

من جانبه وصف الدكتور جميل عون وضع التعليم بأنه "خطر"، مستغربا من تحول كليات التربية وبقدرة قادر إلى جامعات، معتبرا إنشاء جامعات في عدد من المحافظات بأنه " رشوة اجتماعية".

ووصف الجامعات الخاصة والتي يصل عددها إلى 25 جامعة بـ"الدكاكين"، طالبا أن يكون إنشاء الجامعات الخاصة "نوعيا"وليس تكرارا للتخصصات، مشيرا إلى غياب الفلسفة العامة التي يجب أن ينطلق منها التعليم الجامعي..وقال إن " وظيفة الجامعة صارت اليوم مثل وظيفة التاجر".

وأشار الدكتور عون إلى تناقضات بين التشريعات القانوينة الخاصة بالتعليم الجامعي وبين واقعها، مستشهدا على ذلك بنص القانون على الإستقلالية المالية والإدارية والأكاديمية للجامعات في حين أن الواقع يشير إلى عكس ذلك، مشددا على ضرورة تحسين قانون التعليم العالي.

واشترط لإصلاح التعليم العالي الإلتزام بالحريات الأكاديمية والإستقلال المالي والإداري والأكاديمي للجامعات، رافضا لمسألة أمننة الجامعات أو سيطرة الهاجس الأمني عليها.

وكانت ورقة نائب رئيس لجنة التشاور الوطني الدكتور عيدروس النقيب أشارت إلى (8) إشكالات يواجهها التعليم الجامعي، صدرتها إشكاليات ما قبل التعليم الجامعي والكم والنوع وواجبات وحقوق الأستاذ الجامعي والبحث العلمي والنظري والعملي، ثم إشكاليات التأهيل والحصول على العمل والإدارة الأكاديمية، وأخيرا عسكرة الحياة الجامعية.

وأشار إلى تعارض النزعة الأمنية والإستخبارية مع مبادئ الحياة الديمقراطية ومع التقاليد الأكاديمية، ملفتا إلى أن الوجود العسكري هو من الممنوعات في جامعات عريقة محترمة، مشيرا إلى تحريم جامعة عدن قبل الوحدة دخول العسكريين إلى منشاءتها.

وفي رؤيتها لما ينبغي أن تكون عليه الجامعات، قالت الورقة :"إن الجامعة ينبغي أن تقوم على الإستقلال المالي والإداري"، مؤكدة في هذا السياق "على حق أعضاء الهيئة التعليمية والهيئة المساعدة في اختيار القيادة الأكاديمية عن طريق الإنتخاب" أسوة بالجامعات المحترمة حسب قوله.

واعتبرت افتتاح الجامعات في عدد من المحافظات ظاهرة استعراضية تقدم كما تقدم الهدايا أو تأتي في إطار كسب الولاءت، منتقدة، مشيرة إلى أن "عدم تسييس الجامعة لايعني بأية حال حرمان الطلاب والأساتذة من ممارسة حقهم في العمل النقابي والحزبي بل يعني فيما يعني عدم تحويل الجامعة إلى أداة لخدمة حزب معين وتمرير سياسته.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن