آخر الاخبار

بعد مرور 10 أيام على الاغتيال ..شتراكي عمران : يهدد بالخيارات المتعددة أمام استمرار الصمت الرسمي

الأحد 29 مارس - آذار 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - عمران – محمود طه
عدد القراءات 2854

عبر الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عمران عن استغرابه للصمت الرسمي في جريمة اغتيال محسن عسكر وقاز عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والسكرتير الثاني لمنظمة الحزب بالمحافظة ونجله شافيز البالغ من العمر عامان.

وفي بلاغ صحفي حمل الرقم ( 3 ) صدر – اليوم الأحد –عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عمران- وحصل "مأرب برس على نسخة منه – جاء فيه : ( الاستغراب والحيرة هما المسيطران علينا وذلك من تواصل واستمرار الصمت الرسمي وتخاذل السلطة أمام هذه الجريمة الشنعاء حيث أنها لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ولم تُعر ذلك أي اهتمام فقد تجردت عن كل شيء من مسئولياتها القانونية والدستورية بحكم أن وقاز ونجله مواطنين يمنيين، ومن مسئولياتها الإنسانية أيضاً كعضو في المنظومة الدولية، وكذا من مسئوليتها الدينية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحرمة دماء الناس إلا بالحق) .

وهدد اشتراكي عمران بالخيارات المتعددة والمفتوحة وبما يكفله الدستور والقانون في حال استمرت السلطة في صمتها وتخاذلها عن الكشف عن الجريمة وتقديم الجناة إلى القضاء- حسب البلاغ – والذي تساءل عن ذلك الصمت حيث قال : ( ماذا يعني هذا الصمت ؟ وبماذا يمكن تفسيره في معاجم السلطة؟ مع أنها - أي السلطة - بهذا الصمت والذي لا يمكن لنا تفسيره إلا تستراً واضحاً على الجريمة، وذلك لا يهمنا في شيء فالخيارات متعددة ومفتوحة وبما يكفله الدستور والقانون . اللهم إن استمرار مطالبتنا وقرع أبواب السلطة من باب - لعل وعسى - احتواء الموقف وحله في إطار السلطة المحلية بالمحافظة كون ذلك واجب عليها ومن صلب مهامها الكشف عن الجريمة ودوافعها وتسليم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل)

إلى ذلك طالب اشتراكي عمران الهيئات والمنظمات الحقوقية والمدنية محلياً وإقليميا وكذا الدولية الممثلة في بلادنا باستنكار وإدانة الجريمة وممارسة الضغط على السلطة في تقديم القتلة، وضم صوتها إلى جانب الأصوات الخيرة المنادية بذلك - حسب البلاغ – الذي خص منها المنظمات المهتمة بحقوق الطفل على رأسها (اليونيسيف) ومنظمة سياج لحماية الطفولة والمدرسة الديمقراطية ممثلة ببرلمان الأطفال وغيرها ، بالوقوف أمام اغتيال الطفل شافيز الذي لم يتجاوز عمره عامان والذي مزقت جسده الغض سبع رصاصات قاتله وهو في حضن أبيه .