آخر الاخبار

الحوثي: يشيد بمواقف المشترك

السبت 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3053

أشاد عبد الملك الحوثي، بموقف المعارضة الرافض مصادرة الحاكم للإنتخابات ومقاطعته لجان السلطة التي عبثت بسجلات الناخبين الأسبوعين الماضيين، وهي مطالب اعتبرها الحوثي شرعية.

وقال إن موقفهم من الإنتخابات لن يكون منفردا ، و يتم التنسيق لموقف عام في محافظة صعدة وبعض المحافظات الأخرى سيتم الإفصاح عنه في المرحلة الآتية.

وأكد الحوثي في حوار م ع صحيفة الديار بأن عجلة السلام توقفت في حدود ملف السجناء والإعمار ولازالت السلطة – ودون أي مبرر – تماطل ولا تقوم بأي خطوة إيجابية تجاه ذلك، مشيرا إلى أنهم لم يلتقوا بوزير الإدارة المحلية هلال أيام عمله في لجنة الإعمار, وكان تعاملهم مع لجنة الوساطة.

وأضاف: ينبغي النظر إلى ما لحق بالمواطنين عامة من أضرار نتيجة الاعتداءات التي لا مبرر لها من جانب السلطة والحروب العدوانية العبثية التي تعاقبت وتكررت لخمس مرات وكبدت الشعب خسائر فادحة بشرية واقتصادية واجتماعية.

وأكد بأن التعويضات لم تصرف حتى للموجودين داخل القرى وهم الأكثر ولم تصرف لهم حتى الخيام الكافية , ولم تُصرف التعويضات للموجودين في المخيمات تحت رعاية الهلال في العند أو في مدينة صعدة , ولم تصرف التعويضات حتى للمسالمين الذين لا صلة لهم بالحرب ، ولا حتى للموالين للسلطة.

الحوثي الذي تحث عن حشود عسكرية لا تزال تصل صعدة ، أكد بأن حربهم مع السلطة ليس صراعاً قبلياً بل حرب قادتها السلطة وحشدت لها مع الجيش النظامي الكثير من المرتزقة وهم يحاربون للحصول على المال ولأجل السلطة وليس على أساس الانتماء القبلي.

وأضاف: لم نشن حرباً لتحقيق مكاسب سياسية أو غيرها، لقد كان موقفنا هو الدفاع فقط، ونحترم كل أبناء مجتمعنا اليمني وكل مكوناته الإجتماعية دون تمييز، نافيا أن يكون لديهم أي مشكلة مع قبائل حاشد.

معتبرا رفض السلطة الإفراج عن السجناء ورفض الإعمار والانقلاب على التفاهمات والاستمرار في الحشود العسكرية لا يدل على نوايا سليمة وإيجابية لدى السلطة، وهناك داخلها من يرتبطون بجهات أجنبية وينادون بالحرب دائماً ويغذون الصراعات الداخلية لهدف تدمير اليمن والقضاء على أمنه.

وأكد الحوثي بأن وقف الحرب بتفاهم شفوي تم عبر وساطة قادها فارس مناع وعلي ناصر قرشة ودغسان أحمد دغسان الذين كلفهم الرئيس بالتواصل معنا من أجل إيقاف الحرب , وهذا التفاهم مبني على وقف إطلاق النار وفك الحصار المتبادل ورفع الحملات العسكرية وإيقاف الحشود العسكرية في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية الإفراج عن جميع السجناء و الإعمار وتطبيع الوضع العام حتى يعود كبقية البلد، أما عوامل وقف الحرب فقد تحدثنا عنها في أول مقابلة بعد الحرب الخامسة مع الاشتراكي نت.

وكشف عن مشروعه المستقبلي الذي قال بأنه ذو صبغة ثقافية قرآنية تنويرية لإصلاح واقع أمتنا، ونحن نتحرك في إطاره ونقوم بنشره ، وليس مشروعاً سرياً ولا تآمرياً وليس المستقبل بمنفصل عن الحاضر ولكنه امتداد مرحلي.

وفيما أكد بأن السلطة هي التي تحكم صعدة، قال يجب أن يفهم الجميع الفرق بين الحكم والاستعباد فنحن نأبى الاستعباد فلسنا عبيداً إلا لله، ولكنا نقبل بأن نكون مواطنين.

واستنكر ما يلحق بأبناء الجنوب من ظلم ، مؤكدا ب أن الحفاظ على الوحدة يتم برفع الظلم وإعطاء الحقوق, وهذا ما ينبغي الاهتمام به والسعي له حتى يتحقق الحفاظ على الوحدة, آملا أن يتوحد المظلومون للعمل على دفع الظلم هذا هو الموقف الصحيح وليس الانفصال.


اكثر خبر قراءة أخبار اليمن