حذر الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد من مخاطر اللعب بالنار في هذه المرحلة، واصفاً الجهات التي تتورط في إصدار تهديدات بالقتل أو التخطيط لاغتيالات بأنها حمقاء وطائشة لأنها لا تقدر خطورة ممارساتها على السلم الاجتماعي.

وبشأن الازمات التي تشهدها اليمن، وآخرها أزمة الانتخابات، يؤكد على أهمية التشاور بين القوى السياسية للتوصل إلى مخارج، مبدياً استعداده للمشاركة في أي مؤتمر وطني يُدعى إليه من أجل ذلك.

وإلى مواقفه من المشترك والاشتراكي واتصالاته بالرئيس علي عبدالله صالح، تطرق الرئيس علي ناصر محمد إلى المضايقات التي تستهدفه، وبخاصة محاولة تحميله مسؤولية الأزمات الداخلية، كما يشير إلى مذكراته المنتظرة، وبخاصة الجزء المتعلق بالصراعات التي شهدها الجنوب قبل الوحدة، التي قال إنها لن تؤثر سلباً على نهج التصالح والتسامح الذي يدعو إليه.

وطالب من البعض الانشغال بهموم البلد بدلاً من الانشغال بتوجيه الشتائم , وقال أنه من يخرج عن الإجماع بشأن أولوية القضية الجنوبية يحكم على نفسه بالعزلة وأضاف أنه بصدد " وضع اللمسات الأخيرة لمذكراته التي ستصدر في 4 أجزاء، وتتضمن الكثير من الحقائق والمفاجآت .

واضاف " نأمل ألاّ تتطور الأمور في صعدة فتندلع حرب سادسة، وإيجاد حل جذري للأزمة السياسية في الجنوب، لأننا لانريد للوطن أن يتصومل

للمزيد حول المقابلة التي أجرتها صحيفة النداء يراجع الرابط التالي :

http://marebpress.net/articles.php?id=4508