ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟
قدم البنك الدولي مساعدات فنية وخدمات استشارية للصندوق الاجتماعي للتنمية» (الحكومي) في اليمن، لإنشاء برنامج ضمان تمويل للمشاريع الصغيرة هو الأول من نوعه، يموّله الصندوق الائتماني عبر «شراكة دوفيل».
وأعلن الصندوق الاجتماعي للتنمية في تقريره الفصلي، «تمويل البرنامج بمليوني دولار لتمكينه من بدء إصدار الضمانات اللازمة لتمويل الزبائن، وبنحو 28.6 مليون ريال لتوفير الحاجات اللازمة لتجهيز مقره الجديد، وتغطية نفقاته التشغيلية والأعمال الاستشارية».
ووقع الصندوق اتفاقاً مع برنامج ضمان التمويل لإدارة مكون الإقراض في برنامج «محو الأمية المهنية والقراءة» التابع لـ «البنك الإسلامي للتنمية»، والهادف إلى تمويل الشباب العاطلين من العمل والنساء (ألفا مستفيد ومستفيدة) من الذين حصلوا على التدريب في محو الأمية، والمهارات الحياتية والمهنية وريادة الأعمال.
وقال محلل تنمية القطاع الخاص في قطاع الممارسات العالمية للتمويل والقدرة التنافسية والابتكار سامي صوفان، في تقرير أصدره البنك الدولي أخيراً، إن «الصندوق الاجتماعي للتنمية» قرر إنشاء البرنامج، «نظراً إلى التحديات التي تواجهها المشاريع الصغيرة».
ويرمي المشروع إلى تقديم ضمانات لزبائنه من أصحاب المشاريع الصغيرة، التي تصدر للمشاريع كزبائن لمصارف ومؤسسات التمويل الصغير. وسيمكن برنامج ضمان التمويل القطاع المصرفي، من تقديم خدماته المالية إلى عدد أكبر من المشاريع الصغيرة، ما يؤدي إلى استمرارها في التعافي والنمو، واستحداث الوظائف ودعم انتعاش النشاط الاقتصادي في البلد.
ويدعم «الصندوق الاجتماعي للتنمية» البرنامج بهدف المشاركة في تغطية أخطار الاقتراض، من خلال المشاركة في تأمين الضمانات اللازمة لزبائن التمويل الصغير غير القادرين على توفيرها.
وأكد صوفان أن المشاريع الصغيرة «تأثرت بشدة، وازدادت تكاليف ممارسة نشاطات الأعمال وتراجعت المبيعات، وفُقدت الوظائف ودُمرت الممتلكات بسبب الصراع». وأوضح أن «حصول المشاريع الصغيرة على الخدمات المالية أصبح أصعب مما كان عليه قبل نشوب الصراع، إذ ترفض المصارف ومؤسسات التمويل الصغير، تقديم الائتمان لهذه المشاريع وتطلب مزيداً من الضمانات إذا حدث ووافقت على تقديم الائتمان». ولم يغفل أن المشاريع الصغيرة «مصدر مهم للوظائف والنشاط الاقتصادي في اليمن».
ووقع برنامج ضمان التمويل حتى الآن، اتفاقات شراكة مع ستة من مؤسسات التمويل الصغير والمصارف، وأصدر أكثر من 56 ضمانة. كما وضع البرنامج هيكلاً تنظيمياً كافياً، وأدلة للعمليات والنشاطات المالية، وعين موظفين مؤهلين لبدء تقديم منتجاته وخدماته للزبائن من المشاريع الصغيرة.
وتعهد البنك الدولي «الاستمرار في تقديم المساعدة الفنية التي يحتاج إليها برنامج ضمان التمويل، ولتوسيع نطاق عمله وفعاليته».
ووفقاً لتقرير البنك الدولي، «كان التحدي الرئيس الذي واجهناه في إنشاء برنامج ضمان التمويل، يتمثل بالافتقار إلى المعرفة والوعي بين المصارف ومؤسسات التمويل الصغير، بالمنافع التي يمكن أن يحققها».
وذكر أن «ثقافة الضمانات كانت تقوم على الضمانات المستندة إلى الرهون، وأدى ذلك في بادئ الأمر إلى ضعف إقبال المصارف ومؤسسات التمويل الصغير على تقديم الخدمات». إذ كانت المصارف والمؤسسات «مترددة في توقيع اتفاقات شراكة مع البرنامج، لأنها لم تكن تدرك وظيفة البرنامج والخدمات التي يؤديها».
وأشار التقرير إلى أن البرنامج «سعى إلى تبديد كل المخاوف التي كانت تساور المصارف والمؤسسات المالية، واستطاعوا في نهاية المطاف توقيع اتفاقات مع كل بنوك ومؤسسات التمويل الصغير في البلد».