عقدت اللجنة الأمنية في محافظة تعز الجمعة 1يونيو/ايار2018م اجتماعاً طارئا برئاسة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل للوقوف أمام تداعيات جريمة اعدام خمسة جنود يتبعون الجيش الوطني .

ووقف الاجتماع أمام جريمة «العثور على خمس جثث ممثل بها لمختطفين في المربع الشرقي للمدينة اتهمت كتائب ابو العباس بالوقوف خلفها«.

وذكرت اللجنة الأمنية في بيان لها -اطلع عليه مأرب برس- «أن هذه الجريمة اهتز لهولها المجتمع بكل أطيافه، وشغلت الرأي العام وزعزعت السلم والسكينة المجتمعية بتعز.

وقالت أمنية تعز إنها اتخذت ازائها القرارات والإجراءات الصارمة بما يضمن ملاحقة المجرمين والقبض عليهم، وإيصالهم إلى يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، وضبط الأمن والاستقرار بتعز ومحاصرة الجريمة والقضاء على المجرمين».

وعاهدت اللجنة أسر وأقارب الشهداء المغدور بهم وزملائهم وأبناء تعز جميعا أن تقوم بكل الإجراءات بقوة وصرامة في ملاحقة المجرمين والقبض عليهم والقصاص العادل منهم من خلال مؤسسة القضاء.

وقالت أمنية تعز إنه «لا يمكن ابدأ وتحت أي ظرف أن تمر هذه الجريمة أو غيرها من الجرائم مرور الكرام دون ردع او حساب او عقاب».

وشددت أمنية تعز على أنها «ستضرب بيد من حديد ضد كل الخارجين على القانون أيا كانوا ومهما كان الثمن أو كانت التكاليف، حسب ما جاء في بيان اللجنة».

ويوم الخميس 31مايو/ايار 2018م استخرجت «خمس جثث من المقابر لعناصر في الجيش الوطني اعدمهم المتمرد ابو العباس في تعز (وسط اليمن)».

وكان مأرب برس نشر «مجموعة صور تظهر لحظة اخراج الجثث من مقابر دفنوا فيها بعد اعدامهم من قبل كتائب ابو العباس التي خاضت مواجهات قبل اسابيع مع قوات الامن والجيش بتعز».

وتم استخراج 5 جثث 2 منهم بدون راس بإشراف رئيس قسم الوفيات في مستشفى الثورة بتعز وتم نقلها الى ثلاجة الروضة لمعرفة ملابسبات مقتلهم ودففنهم بتلك الطريقة» .

ودفنت جثث الجنود التابعين للجيش الوطني بملابسهم في مقبرة وادي المدام من قبل كتائب ابو العباس -المدعوم من الامارات- بعد اعدامهم في حي الجمهوري بتعز.

وقد لاقت الجريمة استنكار ابناء المدينة الذين طالبوا بمحاسبة ابو العباس المدرج على قوائم الارهاب والقصاص من القتلة.