فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان
تمكنت قوات الجيش الوطني، الإثنين 7 مايو/أيار 2018م، وبإسناد من مروحيات الاباتشي من تحرير مواقع جديدة وقطع خطوط إمدادات لمليشيات الحوثي غرب تعز.
مصدر عسكري أفاد لـ”مأرب برس“، إن ”ألوية العمالقة سيطرت على منطقة العريش ومفرق الوازعية في مديرية موزع، وتقدمت إلى مشارف البرح في مديرية مقبنة، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية“.
وأكدت المصادر ان ”المواجهات تدور حالياً في مفرق البرح، وذلك بعد إحكام السيطرة على مفرق المخاء، وسط تكبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقدمها بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مفرق البرح“.
ويعد مفرق الوازعية، بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، والذي بدوره يقطع أهم طرق إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة وتعز، وتمكنت من السيطرة الكاملة عليه وعلى التلال المحيطة به، وذلك بعد مواجهات مع الحوثيين والسيطرة على وادي رسيان.
بدورها، استهدفت مروحيات الاباتشي بـ 15 صاروخ، وشن الطيران 5 غارات على مواقع مليشيات الحوثي في منطقة البرح مقبنة، وأدت إلى مقتل 15 مسلحا حوثيا.
ويتوقع اشتداد المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين الطرفين مصحوبا بغارات جوية خلال الساعات والأيام القادمة على مشارف منطقة البرح غربي مقبنة.
ويعتبر ”مفرق البرح“ بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، وتحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة، بحسب ما أكدته مصادرنا العسكرية.
في السياق، قالت مصادر مطلعة أن ”ميليشيات الحوثي أمرت قيادات سياسية بالدفع برجال الأمن وحراس المنشآت إلى جبهات القتال“.
ويقضي قرار الحوثيين بأن يكتفي كل قيادي حوثي باثنين أو ثلاثة فقط كمرافقين أمنيين، بحسب المصادر التي أكدت ان ”ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة في توفير تعزيزات عسكرية، في ظل ما تشهده من انهيار في خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها في الأيام الأخيرة“.