يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة من المنتظر أن تعتمد مشروع بيان رئاسي يتضمن عدة نقاط بشأن الأزمة اليمنية، من بينها الوضع الإنساني وتنفيذ حظر الأسلحة.

ويصدر مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، بياناً جديداً بشأن اليمن، يدعو إلى الفتح الكامل والمتواصل، لجميع موانئ اليمن، بما فيها ميناء الحديدة غربي البلاد أمام الشحنات الإنسانية والتجارية، وزيادة حركة الوصول إلى مطار صنعاء الدولي.

وذكر موقع "واتس إن بلو" المتخصص بتقارير مجلس الأمن، أن المفاوضات على البيان، استمرت لأكثر من شهر، بين كل من بريطانيا والكويت وهولندا والسويد، بالإضافة إلى المشاورات مع السعودية، التي اعترضت على صيغ سابقة، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق على استخدام لغة أكثر عمومية .

وفي مشروع البيان الرئاسي ، يدعو المجلس الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة، حسبما تقتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما يؤكد على ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن.

ويعرب مجلس الأمن في مشروع البيان عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن.

كما أعرب المجلس عن قلقه الشديد إزاء مستوى العنف في اليمن، بما في ذلك الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت أواخر الشهر الماضي بتحرك أحادي ضد إيران بعدما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينتقد طهران ويتهمها بالتقاعس عن الالتزام بمنع وصول أسلحتها إلى جماعة الحوثيين في اليمن، وكان مجلس الأمن جدد نظام العقوبات على اليمن من دون أن يوجه الاتهام لإيران بخرق هذه العقوبات.

وفي 14 أبريل/نيسان 2015، أصدر مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة القرار 2216 بفرض حظر للسلاح على الحوثيين.

ويدعو القرار الحوثيين إلى الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء. وصوتت حينها 13 دولة لصالح القرار، ولم تعارض أي دولة، بينما امتنعت عن التصويت دولة واحدة فقط هي روسيا.