مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
تجنب وزير خارجية فرنسا يوم الثلاثاء الرد على أسئلة بشأن ما إذا كان ينبغي لبلاده وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات بسبب استخدامها في اليمن وقال إن إيران لها أيضا ”الكثير“ من الأسلحة هناك.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة لمدرسة يوم الثلاثاء - صورة لرويترز من ممثل عن وكالات الانباء
وتقود السعودية تحالفا تشكل في عام 2015 لقتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر حاليا على معظم شمال اليمن والعاصمة صنعاء في حرب أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص وشردت ما يزيد على ثلاثة ملايين.
وواجهت الحكومة الفرنسية في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون انتقادات خاصة من جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لأعمال السعودية وسماحها بإمكانية استخدام أسلحة باعتها للرياض في عمليات المملكة باليمن.
وعندما سئل عن سبب استمرار باريس في بيع أسلحة للسعودية والإمارات في ظل الوضع الراهن تجنب الوزير جان إيف لو دريان المسألة وقال إن الأولوية هي لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال لو دريان أمام لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ”إنني قلق حقا بشأن الموقف في اليمن“.
وأضاف ”صحيح أنه توجد أسلحة سعودية، لكن هل تصدقون أنه توجد أسلحة إيرانية أيضا، الكثير (من الأسلحة الإيرانية)“.
وتنفي إيران تزويد الحوثيين بالأسلحة.
والسعودية والإمارات من بين أكبر مشتري الأسلحة الفرنسية حيث يشتريان من فرنسا دبابات وعربات مدرعة وذخائر ومدفعية. وتشتري الإمارات طائرات مقاتلة فرنسية.
وقالت مصادر مطلعة إنه على عكس دول أوروبية أخرى، لم تبد باريس أي مؤشرات ملموسة على تقليل أو تعليق بيع أسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية رغم تحذيرات من أن بعضها قد يستخدم في حرب اليمن.
لكن قلق باريس قد زاد بشدة بسبب تدهور الوضع الإنساني وفي ديسمبر كانون الأول دعا ماكرون إلى ”رفع كامل“ لحصار سعودي على اليمن.
وقال الوزير ”المشكلة هي سيادة الدول التي تورط جيوشها في صراع غير مبرر، ونحن نأمل أن... نستأنف سريعا الحل السياسي، لأنها على الأرجح الأزمة الأسهل في الحل بالمنطقة إذا ما توفرت الإرادة السياسية لدى كل الأطراف“.