وسيلتان يستعبد بهما الحوثيون المجتمع اليمني واجبارهم على التجنيد ووسيلة بيد الشرعية يمكن أن تقصم ظهور الانقلابين

الجمعة 02 مارس - آذار 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4495

 

قرابة شهرين والحوثيون يقودون أكبر عملية تجنيد داخل اليمن , لم تبقى حارة أو مدرسة أم جامعة أو قرية إلا وهم وصولوا إليها بكل آليات الترغيب والترهيب لقيادة الشباب إلى معسكرات التدريب التي جهزوها في غالية محافظة الجمهورية التي مازالت واقعة تحت سلطتهم , وربما تجاهلت طائرات التحالف لعدة أسباب مازالت مجهولة حتى اللحظة .

حيث نجح الحوثيون في رفد جبهات بألاف المقاتلين الجدد , بعد خضوعهم لدورات عسكرية مكثفة أهلتهم لخوص المعارك ورفد الجبهات , ونظرا للكم الهائل من المقاتلين الذي تتحدث بمصادر الحوثيين عن رفد الجبهات بآلاف المقاتلين.

وكشفت مصادر خاصة لمأرب برس أن تدفق الشباب على معسكرات الحوثيين كان بسبب أمرين أولا طمعهم في الحصول على راتب شهري أو معونة غذائية كما كان يمنيهم الحوثيون ويعدونهم , وهو أمر فتح رغبة الكثيرين الحصول عليها بسبب الفقر والأزمة المالية التي تعصف بالمجتمع اليمني وأخرين تم وعدهم بالحصول على درجات وظيفية عقب عودتهم من الجبهات في مؤسسات الدولة.

محمد علي الحوثي فاخر قبل أيام في أحد حفلات التخرج لتلك الدفع العسكرية مخاطبا من يقف أمامه من حضور ووسائل إعلام بالمفاجئات الكبيرة خلال الأيام القادمة .

ونقل مراسل مأرب برس في كل من محافظة ذمار والمحويت وصنعاء أن غالبية من وافقوا على التجنيد الأجباري كان هدف الحصول إلى بندق القتال ثم قيامهم بالهرب من المعسكرات وشراء مواد غذائية لذويهم , ونقل المراسلون أن غالبية مقاتلي الحوثي الجدد هم من فئة الشباب الصغار , وهم غير مقتنعين بما يقومون بهم من الحشد مع الحوثيين سوى الحاجة المادية .

وأضاف متحدث لمأرب برس فضل التكتم على اسمه لو قامت الشرعية والتحالف بضخ رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين , لتم تعرية الحوثيين , على وجههم الحقيقي ولخلت جبهاتهم من أي مقاتلين , بسبب أن الراتب الذي سيعمل على سد بعض احتياجات الحياة لهم .