موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
شهدت الأسواق الإيرانية مؤخراً ارتفاعاً كبيراً فى أسعار الهواتف المحمولة، خاصة بعد المظاهرات الأخيرة وانهيار العملة الإيرانية (التومان) أمام سعر صرف الدولار، وهو العملة المستخدمة في كافة أنواع الاستيراد.
وزادت نسبة أسعار الهواتف إلى ما يقارب 200 ألف تومان.
رسمياً تبلغ قيمة سعر صرف الدولار الأميركي في المصارف 37.5 ألف تومان تقريباً، بينما يرتفع سعر الصرف هذا في السوق السوداء إلى 50 ألف تومان لكل دولار.
وفي مقابلة صحفية لوزير الاتصالات الإيراني محمد جواد جهرمي، صرح أن سبب الزيادة فى أسعار الهواتف المحمولة في إيران ليس فقط سعر الصرف أمام الدولار، وإنما وجود السوق السوداء التي تعمل على بيع الهواتف المهربة.
وأضاف الوزير أن من الأسباب الأخرى وراء ذلك الارتفاع هو زيادة سعر الضريبة المفروضة على الهواتف، لكنه دافع عن هذا السبب قائلاً "إن تلك الضريبة تذهب كمساهمة من المستوردين لخزينة الدولة".
وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على ضبط أسعار السوق بحلول الشهر القادم وخاصة أسعار هواتف العلامتين التجاريتين "سامسونغ" و"هواوي"، وسيتم طرح تسعيرات محددة لكل نوع من تلك الهواتف ويلتزم بها البائع.
وتسيطر شركتي هواوي وسامسونغ على حوالي 83% من سوق الهواتف المحمولة في إيران، ولدى شركة سامسونغ موزع معتمد ومكاتب لخدمات ما بعد البيع في كثير من المدن الإيرانية.
لكن ما هو السبب وراء الانتشار الكبير لهاتين العلامتين التجاريتين دون باقي الأنواع؟
أجاب على هذا السؤال مصدر مطلع في وزارة التجارة الإيرانية طلب عدم الكشف عن هويته قائلاً "هناك مسؤولون كبار في الحكومة الإيرانية على علاقات وطيدة مع الشركات المصنعة لتلك الهواتف، ويحصلون على مصالح مالية كبيرة مقابل إغراق السوق الايراني بتلك الأنواع".
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد، فقد ذكر المصدر لـ"هاف بوست عربي" أن تلك العلامتين يسهل اختراقها والتجسس على البيانات المخزنة عليهما والحصول على الرسائل الإلكترونية، فـ"النظام الإيراني كان قد تعاقد مع شركة ألمانية للحصول على برامج تجسس على الهواتف المحمولة لتلك الأنواع، بخلاف هواتف آبل التي يصعب اختراقها أو تتبعها".
هواتف شركة آبل تدخل إلى إيران مهربة بسبب العقوبات المفروضة على التعامل التجارى بين إيران والشركات الأميركية، وفي نفس الوقت يتم تهريب هواتف سامسونغ وهواوي أيضاً، لكن الحكومة الإيرانية تحارب بشدة دخول هواتف آبل المهربة وتتساهل في أمر دخول الأنواع الأخرى، بحسب ما أخبرنا به موظف في مصلحة الجمارك الإيرانية، وهو ما يتماشى مع تصريحات مسؤول وزارة التجارة.
يقول حسين نفسي مهندس الاتصالات الإيراني لـ"هاف بوست عربي" إن النظام الإيراني يستطيع أن يفاوض من أجل استيراد منتجات شركة آبل، وحدث وأن استطاع النظام استيراد منتجات أميركية عن طريق شركات وسيطة.
لكنه أضاف أن المشكلة التي تواجه الحكومة هي أن هواتف وحواسيب آبل تتمتع بنظام حماية قوى يصعب اختراقه، لذلك لا يريد انتشار منتجات تلك الشركة في أيدى الإيرانيين.
وقد برر حسين غروي عضو جمعية المستوردين في إيران أن سبب اهتمام المستوردين بماركتي هواوي وسامسونغ أن أسعارهما متوسطة التكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى.
فالقوة الشرائية في إيران قد انخفضت في الآونة الأخيرة ففي العام الماضى كان يتم بيع 600 ألف هاتف محمول شهرياً، وقد انخفضت تلك النسبة في العام الحالي.