آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

زعيم الحوثيين يفرض التجنيد ويستثني سلالته ويحتكر مصطلح «الشهيد»

الأحد 04 فبراير-شباط 2018 الساعة 12 مساءً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 6188

 


شدد زعيم ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير على احتكار صفة «الشهيد» لأتباعه فقط، مبدياً استياءه الشديد من إطلاقها على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من قبل أنصار الأخير وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي)، مستثنياً سلالته وسكان صعدة من حملات التجنيد التي اعتبر أنها يجب أن تطال أبناء القبائل، وذلك في إطار حديثه حول كيفية التعامل مع قتلى الجماعة، وطريقة اختيار المجندين الجدد للالتحاق بجبهات القتال.

وأمر في خطابه جماعته الانقلابية بالتخفيف من مظاهر الاحتفال والابتهاج عند تشييع القتلى إلى المقابر، التي خصصتها الجماعة، أو عند حملهم إلى أسرهم، في مسعى يعتقد أنه يهدف للحد من سخرية الشارع اليمني من تصرفات الميليشيات الغريبة التي لا تتناسب مع «هول الموت وحزن أقارب القتيل».

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فانمصادر مناهضة للجماعة في صنعاء تقول بأن تعليمات سابقة لخطاب زعيم الانقلاب وجهها إلى ميليشياته «لتكثيف حملة التجنيد طوعاً وكرهاً في صفوف أبناء القبائل، والتركيز على مديريات محافظات ريمة وإب والمحويت والحديدة وتعز، وتجنب التجنيد من محافظات صعدة وحجة، وكذا عدم الزج بعناصر (الهاشميين السادة) في الصفوف الأولى لجبهات القتال، وذلك لكثرة من قتل من أبناء هذه الأسر التي يقوم عليها مشروع الحوثي الطائفي والسلالي».

وكانت ميليشيات الجماعة قامت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتصفية صالح والعشرات من حراسه والموالين له، بعد قمع الانتفاضة التي قادها ضد الجماعة، وإعلان فض الشراكة معها، والدعوة إلى فتح صفحة جديدة مع دول التحالف العربي الداعم للشرعية لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

وسخر الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من محاولة زعيم الميليشيا قصر صفة «الشهيد» على قتلى جماعته الموعودين بالنعيم الأخروي، ومنعها عن بقية اليمنيين، وقال الناشطون «إن الحوثي بهذه الفتوى الدينية جعل من نفسه مسؤولاً عن تحديد من يستحق الجنة أو النار، وكأنه أصبح في مقام الإله».

وإمعاناً في السخرية التي عبر عنها الناشطون، اعتبر القيادي السابق في الجماعة والسياسي علي البخيتي أن خطاب عبد الملك الحوثي الأخير «يثبت أنه بحاجة ماسة إلى الذهاب إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج».

في غضون ذلك واصل قادة الميليشيات غداة خطاب زعيمهم في صنعاء ومختلف المناطق، أنشطتهم التي تضمنت زيارة المقابر وعائلات القتلى وافتتاح معارض الصور للقتلى وإقامة الندوات والفعاليات التي تمجد «ثقافة القتل والموت» في صفوف الجماعة، وتحض المواطنين على إرسال أبنائهم للقتال دفاعاً عن مشروع الحوثي الطائفي المستنسخ من تعليمات الثورة الخمينية الإيرانية.

وأظهر معرض لصور القتلى في محافظة إب أمس، أن الجماعة خسرت من عناصرها في هذه المحافظة وحدها منذ انقلابها قبل ثلاث سنوات، 1300 قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى. وبينت الصور المعروضة أن الكثير منها يعود إلى أطفال ومراهقين زجت بهم الجماعة في حروبها.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن