عقد الرئيس هادي لقاءا مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي في وقت تشهد فيه العملة المحلية انهيارا غير مسبوق. 

وسجل الريال اليمني تراجعا غير مسبوق امام العملات الاجنبية حيث وصلت قيمة الدولار الامريكي الواحد اكثر من 480 ريال فيما سجل السعودي ارتفاعا كبيرا وقفز الى 130 .

واكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية،على أهمية اضطلاع المؤسسات المالية بمهامها الدستورية المناطة بها وتفعيل أداءها في مختلف الجوانب الفنية والرقابية والاشرافية على مختلف الأنشطة والعمليات للبنوك الأهلية والتجارية لضبط إيقاعها والوقوف على الأنشطة المالية المختلفة للإسهام في السيطرة وتحقيق الاستقرار المطلوب ووقف تدهور العملة.

جاء ذلك خلال لقائه،اليوم الأحد،بالقيادات المالية والمصرفية ممثلة بوزير المالية احمد عبيد الفضلي ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي ونائبه عباس الباشا.

وفِي اللقاء، استمع الرئيس من الجميع الى شرح موجز لواقع العمل المالي بأوجهه واوعيته المختلفة وسبل تعزيزه وتطويره وتفعيل نشاطه اضافة الى نقل الأنشطة والعمليات للبنوك التجارية الى العاصمة المؤقتة عدن والوقوف على الخطوات المتخذة بشأن استيعاب الوديعة السعودية واهمية دور مؤسسة النقد السعودي في دعم اليمن وقيادته الشرعية.

وأشاد رئيس الجمهورية بدور وإسهامات المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن والمترجمة لنتائج لقائه بأخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،مؤكداً على أهمية تعزيز العمل الميداني.

ووجه وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ونائبه بالاشراف المباشر على العمل المالي والمصرفي من العاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع الحكومة واجهزة الدولة المختلفة لوضع التصورات والمعالجات الكفيلة باستقرار العملة وتفعيل تحصيل الإيرادات واتخاذ الضوابط لتحقيق الاستقرار المنشود.

ولفت الرئيس الى طبيعة المرحلة الراهنة والاوضاع الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلد والى أهمية التعاون ودعم الاشقاء والاصدقاء لليمن لتجاوز تحدياته الراهنة.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1