«هادي» يوجّه الجيش الوطني بمواصلة الانتصارات الساحقة وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء

السبت 30 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4299

أجرى الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، اتصالاً هاتفياً برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات.

وأشاد رئيس الجمهورية بالانتصارات الكبيرة التي حققها ابطال الجيش الوطني في نهم والجوف والتي تمكن من خلالها تسطير ملحمة بطولية تكللت بتطهير تلك المناطق من المليشيا الانقلابية التابعة للحوثي.

وحمل الرئيس، رئيس هيئة الأركان العامة نقل تحياته وتبريكاته إلى كافة الضباط والصف والجنود والشرفاء من أبناء الوطن الذين يجسدون مواقف بطولية ستظل محل وتقدير كافة أبناء الشعب اليمني وتلقين المليشيا الانقلابية دروساً قاسية في الوطنية والتضحية والفداء في مختلف مواقع الشرف والبطولة.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة مواصلة هذه الانتصارات الساحقة وصولاً الى تحرير العاصمة صنعاء وتحقيق حلم أبناء الشعب اليمني المتمثل في الدولة المدنية الاتحادية الحديثة المكونة من ستة إقليم.. مؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأبطال الجيش الوطني الذين يدافعون عن تراب الوطن من براثن الاماميين الجدد الذين يحاولون العودة بالوطن الى عصر العهود الظلامية.

وثمن الرئيس مواقف الاشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف على مواقفهم الاصيلة والمشرفة الى جانب اشقائهم في اليمن في مثل هذه الظروف الاستثنائية وما جسدوه من مآثر ستظل حية في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني.

من جهته عبر رئيس هيئة الأركان العامة عن شكره وتقدير لفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي على متابعته لسير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات.. مؤكداً أن هذه الانتصارات التي تحققت وتتحقق تأتي في اطار دعم وجهود وتوجيهات الرئيس الرامية الى تحرير كافة المناطق التي تحت سيطرت المليشيا وتخليص الوطن من شرور العصابة الانقلابية التي تنفذ اجندة ايران في اليمن والمنطقة.

كما أكد العقيلي جاهزية أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.. مشيراً إلى أن عزائمهم مرتفعة في مواصلة عملياتهم العسكرية وتقدمهم باتجاه العاصمة صنعاء.. مؤكداً أن بشائر النصر تلوح في الأفق وأن المليشيا تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.