التحالف يتهم منسق الشؤون الإنسانية بالانحياز للميليشيات

الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2682
 


عبّر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن أسفه على ما ورد في بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك الذي «ظهر فيه منحازاً للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران»، داعيا الأمم المتحدة إلى مراجعة آلية العمل الإنساني، وكفاءة موظفيها العاملين في اليمن ومراقبة أدائهم مجدداً.

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية، إن بيان «ماكغولدريك تعمد تسمية الميليشيات (سلطات الأمر الواقع)، مخالفاً في ذلك قرارات مجلس الأمن وبيانات الأمم المتحدة، في محاولة منه لإضفاء الشرعية على ميليشيات الانقلاب في اليمن». وأشار إلى استمراره في تضليل الرأي العام الدولي «من خلال ترديده ما يتداول في المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة والداعمة للميليشيات الحوثية، متناسيا وجود قناة اتصال مباشرة».

وقال العقيد تركي المالكي، إن ماكغولدريك، ومن خلال وجوده على مدار الساعة مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية لقيادة قوات التحالف، كان يمكنه الاستفسار عن المعلومات التي أوردها في بيانه دون تحقق أو تثبت، ما يؤكد انحيازه للميليشيات الحوثية، وتسييسه للعمل الإنساني الموكل إليه، متجاهلاً ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني، كان آخرها التصفيات الجسدية والاختطافات والاعتقالات ضد الرئيس اليمني السابق والمئات من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام وأطفالهم ونسائهم، وكذلك الاستمرار في استهداف المدنيين.

وأضاف أن «هذا البيان يخلق حالة من الشك المستمر حول المعلومات والبيانات التي تعتمد عليها الأمم المتحدة ويطعن في مصداقيتها، التي سبق أن أشارت إليها قوات التحالف في بيانات سابقة، وآخرها المعلومات الواردة في تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح». واستنكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف هذا الموقف المنحاز، مؤكداً الحاجة إلى أن تراجع الأمم المتحدة آلية العمل الإنساني وكفاءة موظفيها العاملين في اليمن ومراقبة أدائهم مجدداً، مطالباً الأمم المتحدة بتطبيق مقترحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، بشأن ميناء الحديدة، التي رفضها الحوثيون رغم موافقة الحكومة الشرعية عليها.