قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية، أمام خياران لا ثالث لهما، إما تسليم مؤسسات الدولة للشرعية أو الحرب .

وأوضح في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم في مقر قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أن خيار السلم يتمثل في تسليم السلطة للشرعية والالتزام بالقوانين الدولية والقرارات المتخذة لمصلحة اليمن، فيما يتمثل الخيار الثاني باستمرار الحرب التي أوشكت على وضع أوزارها.

وأشار إلى أن قوات التحالف العربي حققت نجاحات عسكرية عبر دعمها لقوات الجيش اليمني في ظل الخسائر الميدانية الفادحة التي تتكبدها الميليشيات بشكل يومي، منها مصرع العديد من قياداتها الميدانية وهو ما تسبب في تدني الروح القتالية لعناصر .

وأكد العقيد المالكي أن التحالف العربي نفذت عمليات مراقبة واستهداف لقيادات المليشيا داخل اليمن كما أنها تلقت اتصالات من الداخل اليمني تفيد بمعلومات كثيرة عن قيادات حوثية وتحركاتهم وجاري التعامل معهم .. مشدداً على التزام قوات التحالف العربي بقواعد الإشتباك التي تعتمد على الدقة في العمليات العسكرية ومراعاة المعايير الدولية في عمليات الاستهداف العسكرية .

وأضاف أن امتلاك مليشيا الحوثي الإرهابية لأسلحة نوعية يشكل تهديداً على الأمن الدولي والإقليمي واليمني .. مشدداً بهذا الصدد على أن هناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي فيما يتعلق في وصول مثل هذه الأسلحة وتهريبها إلى الجماعة الإرهابية .

وتحدث المالكي في المؤتمر الصحفي عن جهود العمل الإنساني ودعم التحالف العربي لهذه الجهود.. موضحاً أن العمل الإنساني جاري على مدار الساعة من خلال قوات التحالف ذاتها أو من خلال التصاريح التي تمنحها الجهات الإغاثية" .

وقال أن قوات التحالف ناقشت مع جهات ذات الاختصاص لتنفيذ آلية جديدة تراعي سد الثغرات في الآليات المتبعة في العملي الإغاثي القديمة التي اسهمت بدخول أسلحة لمليشيا الحوثي.

وأكد أن العمل الإنساني جاري على مدار الساعة من خلال قوات التحالف ذاتها أو من خلال التصاريح التي تمنحها الجهات الإغاثية, مؤكداً التزام التحالف بتقديم كل المساعدات الأزمة للشعب اليمني بأي شكل من الأشكال.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية للجيش اليمني وقوة المقاومة أسهمت مؤخراً في تطهير محافظة شبوه كاملة بدعم من قوات التحالف لتوفير غطاء جوي.