ناشطون يشيدون بدور "بن سلمان" في الترتيب للقاء قيادة الإصلاح والحزب يؤكد "لسنا أعداء للإمارات ولا بيننا خلاف"

الخميس 14 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - تغطيات خاصة.
عدد القراءات 4068

قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي إن لقاء قيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بقيادة حزب الاصلاح، تعزيز لأداء الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وكل القوى الداعمة للشرعية في مواجهة الانقلاب.

وأضاف "الجرادي" في تغريدة له على "تويتر"، أن اللقاء يأتي تكاملا للموقف ومد جسور التعاون في مواجهة المليشيات الطائفية وقوى العنف في المنطقة.

وكان قد أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد بن عبدالله اليدومي أن اللقاء بوليي عهد المملكة والإمارات، كان مثمرا وإيجابيا وبناء ويؤكد اهتمام وحرص الأشقاء في السعودية والإمارات على أمن واستقرار اليمن.

وتفاعل ناشطون من أعضاء حزب الاصلاح ومن غير الإصلاحيين مع اللقاء الذي جمع قيادة الحزب بولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي .

وبحسب ما رصده مأرب برس فأن الكثيرين ابدوا ارتياحهم للقاء مثمنين دور الامير محمد بن سلمان في الترتيب له.

 

وبحث أمس الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحثا مع رئيس حزب الإصلاح وأمينه العام مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.


بدوره قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح إن التجمع اليمني للإصلاح هو واحد من القوى السياسية الداعمة للشرعية التي دعت إلى قيام هذا التحالف لتدخله لإنقاذ اليمن من الوضع الذي كان يذهب بنا نحو الخروج من منظومة الأمن القومي العربي.

وأوضح نائب رئيس إعلامية الإصلاح عدنان العديني تعليقا على طبيعة اللقاء الذي أجرته قيادة الإصلاح مع ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه "من الطبيعي أن يحدث مثل هذه اللقاءات التي تصب في دعم الشرعية اليمنية لمواجهة الحالة الانقلابية".

وأضاف العديني: "طبيعة اللقاءات التي يديرها ويبحثها التجمع اليمني للإصلاح والقضايا التي يبحثها هي المتعلقة بدعم الشرعية والرئيس هادي وإعادة الدولة اليمنية في المناطق المحررة وتقوية الجبهة الداخلية على اعتبار إيجاد الدولة مصلحة يمنية وخليجية وعربية، وأن اللقاء لصالح الحالة اليمنية والمعارك الجارية التي تجري في اليمن ونحن متفائلون فيه كثيرا".

وعن قضايا الخلاف التي تفتعلها بعض وسائل الإعلام بين الإصلاح ودولة الإمارات الشقيقة، أوضح العديني أنه "لا يوجد ما يبرر الخلاف الذي كان يدور في بعض وسائل الإعلام.. الخلاف كانت تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام فقط ولم يكن قد صدر من جهات سياسية ولا يوجد مبرر"..

وأكد العديني: "لا الإصلاح عدو للإمارات ولا له موقف ضد الإمارات ولا عمر الإصلاح قد تحدث ضد الإمارات بسوء، بالعكس بيانات التجمع اليمني للإصلاح كانت تشيد بدولة الإمارات وهناك بيانات كثيرة خصصت لهذا الأمر".

وبين العديني أن "قيادات التجمع اليمني للإصلاح بعضها استشهدت داخل عربات الإمارات كما حصل مع رئيس الدائرة القانونية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين واستشهد أثناء تحرير أبين داخل العربة الإماراتية" حينما قاتل الجميع مع بعض من أجل التحرير.

وأشار العديني إلى أن "الإصلاح كان على الأرض جزءاً من عملية التحرير ولم يكن هناك ما يدعو للخلاف، ونرجو أن تنعكس هذه اللقاءات على مجمل الملف اليمني ولم يكن الأمر خاص بالتجمع اليمني للإصلاح بقدر ما هي المسألة متعلقة بدعم الشرعية اليمنية والرئيس هادي، ونحن جزء من الشرعية اليمنية لدعم الدولة اليمنية وشرعيتنا من شرعية الدولة اليمنية".

كما أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية أن "التجمع اليمني للإصلاح كل ما يريده هو أن تتحسن علاقة الدولة اليمنية بكل دول المنطقة في النهاية الدولة هي التي تنجز العلاقات مع الدول ونحن يهمنا أن تعود الدولة اليمنية حتى تنجز العلاقات لأننا جزء من هذا النسيج الكبير داخل اليمن السياسي والاجتماعي الذي ينتظر عودة الدولة اليمنية وكل همنا دعم عودة الدولة اليمنية لإدارة الأراضي اليمنية بكل أجهزتها ومؤسساتها لنخرج الشعب اليمني من حالة عدم الاستقرار".

وشكر العديني ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "على الجهود الكبيرة الذي بذلها من أجل هذا اللقاء".