الحكومة تكشف التفاصيل الكاملة حول شحنة النقود الأخيرة وتتحدث عن حملات تحاول عرقلة عملها (بيان + وثائق)

السبت 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - عدن
عدد القراءات 4881

أوضحت الحكومة اليمنية في بيان لها أصدرته، مساء اليوم السبت، تفاصيل شحنة العملة المحلية التي وصلت على متن سفينة صينية إلى ميناء عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، الأربعاء الماضي.

وكانت تقارير إعلامية ونشطاء تحدثوا عن تهريب الحكومة للعملة اليمنية، وعدم إيرادها لحساب البنك المركزي اليمني، حيث وصلت تلك الدفعة الجديدة خلافاً للدفع السابقة التي وصلت عبر الطيران، وكانت معلنة بشكل واضح.

وكانت القوات الإماراتية قد منعت رسوها في الميناء، قبل أن تسمح لها بعد تدخل أطراف حكومية واحتجاج لنشطاء ومنظمات حقوقية.

وقال بيان الحكومة الذي نشرته وكالة الأنباء «سبأ»، إن ما تم الترويج له «عن تهريب الحكومة للعملة، وبث أكاذيب مسمومة من هذا القبيل، وتزييف الحقائق وصناعة الفبركات المفضوحة لدعم أكاذيبهم، وهي حلقة ضمن مسلسل مستمر للنيل من الحكومة الشرعية».

وأضاف «إن الحملة تقف ورائها أطراف تحاول إفشال وعرقلة عمل الحكومة...لتطبيع الأوضاع في عدن والمحافظات المحررة واستكمال انهاء الانقلاب، ومنع الاقتصاد من الانهيار، وتخفيف معاناة المواطنين وانتظام صرف المرتبات».

وأشار إلى أن العملة الجديدة وصلت على متن السفينة الصينية إلى ميناء الحاويات في عدن، عبر واحد من أشهر خطوط النقل التجارية عالميا وهو LLCMAERSK نهاية الأسبوع الماضي.

وقال البيان إن مكونات الشحنة أربع حاويات، في كل حاوية 30 طبلية في كل طبلية 30 كرتون في كل كرتون 10 مليون ريال فئة 500 ريال، بما يساوي 36 مليار ريال، وهي ملكية البنك المركزي اليمني وتم طباعتها في شركة Goznak الروسية، مشيراً إلى أنه تم افراغ السفينة ونقل المبالغ المالية إلى البنك.

 

نص البيان:

 

تابعت الحكومة الشرعية، خلال الساعات الماضية، الحملة الشعواء والمغرضة ضد البنك المركزي اليمني بنك البنوك والمزاعم التي يتم الترويج لها عن تهريب الحكومة لعملة، وبث اكاذيب مسمومة من هذا القبيل، وتزييف الحقائق وصناعة الفبركات المفضوحة لدعم اكاذيبهم، وهي حلقة ضمن مسلسل مستمر للنيل من الحكومة الشرعية.

 

ان حملات الاكاذيب والشائعات المتداولة، المدعومة بحملة اعلامية تقف ورائها أطراف تحاول افشال وعرقلة عمل الحكومة الشرعية وجهودها المستمرة لتطبيع الاوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة واستكمال انهاء الانقلاب، ومنع الاقتصاد الوطني من الانهيار، وتخفيف معاناة المواطنين وانتظام صرف المرتبات للموظفين.

 

والمحك العملي ليس في التهريج وصناعة البطولات الزائفة بل فيما يجري على الارض وما تقوم به الحكومة الشرعية للحفاظ على الامن الاقتصادي الوطني وتحقيق قدر معقول من الاستقرار في لقمة عيش جميع اليمنيين، ويكشف ذلك الزيف بإيراد ارقام خيالية عن المبالغ المطبوعة ان من يروجون لها لا يأبهون بما يطلقونه جزافا على حياة الشعب اليمني شمالا وجنوبا دون استثناء، واهتزاز اسعار الصرف.

 

وبخصوص العملة التي وصلت على متن السفينة الصينية الى ميناء الحاويات في العاصمة المؤقتة عدن عبر واحد من أشهر خطوط النقل التجارية عالميا وهو LLCMAERSKنهاية الاسبوع الماضي يهم الحكومة ان توضح ما يلي:

 

اولا: اسم السفينة ديفون تريدر Divon trader رقم الترخيص 3958 بتاريخ 3.3.1439 خلية التحالف في الرياض.

 

ثانيا: وثائق الشحن الأصلية

  1. بوليصة شحن clean bill of lading .

2.بوليصة تأمين صالحة .

  1. تفاصيل محتوى الشحنة .
  2. قوائم التعبئة .
  3. شهادة المنشأ .
  4. شهادة الجودة.
 

ثالثا: مكونات الشحنة أربع حاويات، أربعين قدم

 

أ. في كل حاوية 30 طبلية في كل طبلية 30 كرتون في كل كرتون 10 مليون ريال فئة 500 ريال.

 

ب. المجموع 120 طبلية 3600 كرتون.

 

ج. 72 مليون ورقة نقد فئة 500 ريال تساوي 36 مليار ريال.

 

وهذه الستة والثلاثين المليار ريال وهي ملكية البنك المركزي اليمني هي من المبالغ التي تم طباعتها في روسيا بموجب اتفاق رسمي بين البنك المركزي اليمني وشركة Goznak الروسية، والحديث عن تهريبها يدعو للسخرية والشفقة في ذات الوقت على من يصدقون مثل هذه الترهات، فكيف تهرب حكومة شرعية اموال وهي صاحبة السيادة، والتصرفات الفردية التي رافقت وصول السفينة واثارة اللغط بعد قيام بعض العناصر بمحاولة منع السفينة بالقوة من افراغ حمولتها.

 

لكن تم افراغ السفينة ونقل المبالغ المالية الى البنك المركزي اليمني، وبعدها خرجت تلك الابواق التشكيكية في حملات ردح وتشويه للبنك المركزي والحكومة الشرعية، ونؤكد ان كل ذلك لن يثني الحكومة عن القيام بمسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة، ومثلما اجتزنا محطات اصعب واكثر خطورة سنتجاوز حتما بتضافر جميع ابناء الشعب اليمني المعضلات والتحديات القائمة، يساندنا ويدعمنا في ذلك الاشقاء الاوفياء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ومساندة فاعلة من دولة الامارات العربية المتحدة، وبهدي من توجيهات فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

 

والحكومة اذ تضع هذا التوضيح امام الرأي العام وابناء شعبنا، فإنها تكرر طلبها بعدم الانسياق وراء الشائعات وحملات الكيد من ابواق فقدت مصالحها الشخصية، ولا يهمها في سبيل ذلك ان تحرق الوطن بمن فيه، مثلها مثل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، فالمواطن ومصلحته هو بمقدار ما تجنيه شخصيا من وراء ذلك، ولن تترد في تقديمهم قرابين تضحية من أجل مصلحتها.

 

*الوثائق على الرابط: