آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صحافيو اليمن بين سندان القتل والسجن.. ومطرقة التهديدات والانتهاكات

الإثنين 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -اياد الموسمي شبكة رووداو
عدد القراءات 2677


لجأ الصحفي نزار الخالد، لدى كبرى الصحف اليمنية إلى ممارسة عمله من هذا المقهى، إذ يحاول استعادة بعض مصادره التي فقدها بعد فترة اعتقاله التي يقول إنه يعاني إثرها من صدمات نفسية وصحية ألزمته التواري عن الانظار.
وقال نزار الخالد وهو صحفي يمني، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "نتيجة كتابات انتقدت فيها بعض سلوكيات الفساد تفاجأت باعتقالي من منزلي بدون أي مسوغ قانوني وتم إيداعي في سجن الاستخبارات العسكرية"، موضحاً أنه "بحسب القانون والدستور فلا يجوز توقيف أي مدني لدى جهة عسكرية".
وضع صعب وبيئة قاتلة بالنسبة لمن يمارسون عملهم الصحفي الذي أصبح الاستمرار فيه نوعاً من المجازفة بالحياة .
أما المصور الصحفي، عبد الرحمن الغابري، فيتحدث عن وضعه، قائلاً: "الهث خلف الصورة لكنني حالياً اعتبر نفسي مقيداً مثلي مثل غيري لأنه في فوبيا من الكاميرا لا أدري لماذا"؟
وأشار الغابري إلى أنه "بسبب ظروف البلد لا توجد بيئة للعمل الجيد".
من جانبه، قال الإعلامي، عبد الملك الفهيدي، إن "هذه الظروف التي تمر بهذا البلد أثرت سلبياً على وضع الصحفيين فمعظم الصحفيين استشهدوا سوى بطائرات التحالف أو القتل المباشر أو الاغتيال أو بالموت العادي نتيجة الظروف المادية التي يعيشونها".
منذ اندلاع الحرب قبل عامين ونصف، وسلامة الصحافيين في خطر، 10 صحفيين فقدوا حياتهم ويقبع نحو 16 آخرون في المعتقلات. إحصائيات صادمة أشار إليها تقرير حديث لنقابة الصحفيين اليمنيين، كشف عن ثمان وثلاثين حالة انتهاك خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر فقط من هذا العام.
في السياق، أفاد الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (CTPJF)، محمد صادق العديني: "لا أعتقد أن هناك حلول أو ضمانات تحمي الصحفي"، لافتاً إلى أن "هناك اتفاقيات دولية تدين مرتكبي الانتهاك في حق الصحفيين واستهداف حياتهم لكن الصحفي يعمل في أماكن تشهد نزاعات عسكرية وبالتالي هذه الجماعات التي ترتكب هذه الجرائم لا تخضع لأي تشريعات أو قوانين وهنا مشكلة".
هي أسوأ مراحل الحريات في اليمن.. الصحافيون بين شريد وقتيل ومعتقل، ومن يعمل عليه الالتزام بخط سير الطرف الذي يفرض سيطرته على ذات المكان الذي يتواجد فيه.
وضعت الحرب الراهنة في اليمن الصحافيين في مواجهة مباشرة مع أطراف الصراع وأصبح ممارسة العمل يشكل خطراً كبيراً على سلامة وحياة العاملين في مهنة المتاعب.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن