رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟
أطاحت ميليشيات الحوثي، الأحد، بعدد من مديري أقسام الشرطة والمشرفين الأمنيين التابعين لها في العاصمة اليمنية صنعاء، بتهمة الولاء لشريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وهذه هي المرة الأولى منذ تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب، في أغسطس الماضي، وتطورها إلى اشتباكات مسلحة وسط صنعاء، التي يتم إقالة مسؤولين بمبرر الولاء لحليف الضرورة، وذلك في إطار سعي الحوثيين لإحكام قبضتهم الأمنية على العاصمة، وتضييق الخناق على صالح.
وأكدت مصادر أمنية في صنعاء، أن القيادي الحوثي المعين نائباً لوزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عبدالحكيم الخيواني المكني "أبو الكرار" أصدر وبشكل مفاجئ توجيهات أطاحت بعدد من مدراء أقسام الشرطة، دون علم مدير أمن العاصمة المعين من قبلهم عبدالحكيم الماوري.
وأضافت، أن القيادي الحوثي أطاح بخمسة مدراء أقسام شرطة في العاصمة صنعاء هي (الجديري، العلفي، 22 مايو، ارسلان و14 اكتوبر)، بجانب عدد من المشرفين الأمنيين التابعين للحوثيين في تلك الأقسام.
ويتحكم الخيواني (القيادي الحوثي)، بإدارة وزارة الداخلية وإصدار قرارات وترقيات وبيانات عنها، دون علم وزيرها اللواء محمد القوسي، المنتمي إلى حزب صالح، ما دفع الأخير إلى الاعتكاف في منزله منذ أسابيع وحتى الآن احتجاجاً على ذلك.
وعزا مقربين من نائب الداخلية الحوثي، سبب تلك الإقالات لمدراء أقسام الشرطة، ثبوت تهمة الولاء لصالح وعقد اجتماعات سرية معه، وفق ما ذكرته المصادر الأمنية.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق تصاعد الصراع بين طرفي الانقلاب، وسعي الحوثيين لإحكام سيطرتهم بشكل كامل على العاصمة صنعاء، وإزاحة قيادات شريكهم من المؤسسة الأمنية، حيث يصنف الخيواني ضمن القيادات الحوثية المطالبة بإنهاء شراكتهم مع صالح، وسعيه المتكرر لفرض قانون طوارئ يتيح لهم اعتقاله مع قيادات حزبه.