آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«أطباء بلا حدود»: الانقلابيون جعلوا الوضع الصحي في اليمن «ميؤوسا منه»

الثلاثاء 31 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2985


تسبب الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن من قبل الحوثيين وأتباع المخلوع صالح في وضع صحي «ميؤوس منه» يواجهه ملايين اليمنيين رغم تراجع وباء الكوليرا الحاد الذي تفشى في البلاد، وفق ما أعلنته منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم (الاثنين).

ونتاجا للانقلاب على الحكومة الشرعية، وتمرد الحوثيين ونهبهم لمقدرات الدولة اليمنية، فإن الوضع تفاقم جراء عدم دفع رواتب العاملين في المجال الصحي في الأشهر الثلاثة عشر الأخيرة، وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن غسان أبو شعر، أن ملايين اليمنيين الذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الأولية هم في وضع ميؤوس منه.

وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن الحرب، والأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية والبطالة، أثرت تأثيرا كبيرا على السكان، من خلال عدد كبير من المرضى لا يصلون إلى المراكز الصحية إلا في حالة حرجة، وعدد مرتفع جدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية.

وكان رئيس مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك الذي زار اليمن السبت، وصف الوضع الإنساني في اليمن بأنه «يثير الصدمة». إلا أن أطباء بلا حدود أعربت عن ارتياحها لتراجع وباء الكوليرا الذي شهد تفشيا غير مسبوق، وتسبب بوفاة أكثر من 2000 شخص في البلاد منذ نهاية 2016.

وفي الأسبوع الثاني من أكتوبر، أحصت المنظمة استقبال 567 شخصا في مراكزها للعلاج من المرض، منهم 9% فقط اضطروا إلى دخول المستشفى، في مقابل 11 ألفا في الأسبوع الثالث من يونيو، عندما بلغ الوباء ذروته.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الدكتور نبيل القدسي، الطبيب في مستشفى سابين العام، أحد أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء، إن الكوليرا يتراجع منذ شهرين، لم نعد نلحظ تدفقا كثيفا للمرضى. لذلك قررت أطباء بلا حدود إغلاق أو تقليص قدرة أكثرية مراكزها المخصصة للعلاج من الكوليرا، لكنها نبهت إلى ضرورة الاستمرار في «المراقبة الدقيقة» للحالات المشتبه بها للحؤول دون تجدد الوباء.

وبدأ الوباء أواخر 2016 ثم تسارع في الربيع التالي، وسط انهيار البنى التحتية في اليمن بعد انقلاب الحوثيين وأتباع المخلوع صالح منذ أكثر من سنتين على الحكومة الشرعية.

من جهته، يقدر مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن أكثر من 11 مليون طفل يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن